أمرت السلطات المحلية في جهة كتالونيا (شمال شرق إسبانيا) بإعادة فرض قيود الحجر الصحي على منطقة قرب مدينة لييدا، وذلك بعد الزيادة الملحوظة في عدد حالات الإصابة بعدوى فيروس كورنا المستجد في الأيام الأخيرة.
وقال كيم تورا رئيس الحكومة المحلية لجهة كتالونيا (الجنراليتات) أمس السبت إنه ” تقرر إعادة فرض قيود الحجر الصحي على منطقة “لاسيغريا” قرب مدينة لييدا، وذلك على أساس البيانات التي تؤكد زيادة كبيرة في عدد حالات الإصابة بفيروس كورنا المستجد” .
من جانبها أكدت وزارة الداخلية في الحكومة المحلية لهذه الجهة التي تتمتع بنظام الحكم الذاتي أنه “لم يعد من المسموح به الدخول أو الخروج من هذه المنطقة” مشيرة إلى أن التنقل والحركة غير مقيدين داخل حدود هذه المنطقة نفسها ولكن من المطلوب تقليص هذه الحركة مع استخدام الأقنعة الواقية في الأماكن العامة والشوارع”.
وقد تم تسجيل ما مجموعه 4030 حالة إصابة جديدة بوباء (كوفيد ـ 19) في هذه المنطقة التي تقدر ساكنتها بحوالي 200 ألف نسمة إلى حدود أمس الجمعة أي بزيادة 60 حالة إصابة عن الخميس الماضي.
وقد تمت إقامة مستشفى ميداني بالقرب من مركز لييدا الصحي من أجل استيعاب جميع الأشخاص الذين يعانون من أعراض الفيروس.
يشار إلى أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بلغ في إسبانيا حوالي 250 ألف و 250 حالة إصابة مؤكدة من مجموع عدد سكان البلاد الذي يقدر بحوالي 47 مليون نسمة حسب آخر البيانات التي أعلنت عنها وزارة الصحة خلال الـ 48 ساعة الماضية.