أفادت مصادر عليمة بأن مديرية مراقبة التراب الوطني المعرفة إختصارا ب DST قد عمدت بداية الأسبوع المنصرم على تطليف بعض عناصرها بمراقبة السلع المهربة عبر معبر فرخانة الحدودي مع مليلية المحتلة.
أظافت طات المصادر بأن عناصر المديرية يعمدون إلى جانب العناصر الجمركية على مراقبة البضائع بشكل دقيق يرمي في أبعاده إلى الحد من الظاهرة وتضييق الخناق على كبار المهربين ، خصوصا وأن إدارة الجمارك عمدت خلال الأسبوعين المنصرمين إلى منع خروج بعض المواد الغذائية كالحبوب والكاكاو واللوز وغيرها من المواد التي نلاقي إقبلا واسعا خلال شهر رمضان المبارك.
من جهة أخرى أكدت مصار ” أنمون ” أن الإجراءات المتخذة تندرج في إطار سعي مختلف المصالح إلى حماية المعشرين لهاته المواد ، والتحفيز على التعشير كبديل عن التهريب ، خصوصا وأن كبار المهربين عمدوا إلى إستيراد كميات كبيرة من هاته المواد عبر ميناء مدينة مليلية المحتلة، في الوقت الذي تسعى فيه المصالح المعنية وعلى رأسها إدارة الجمارك لإنعاش ميناء مدينة بني أنصار.
هذا وقد كشفت ذات المصادر الغير راغبة في الكشف عن هويتها على أن مديرية الحموشي تسعى من خلال إنتداب عناصرها للعمل بمعبر فرخانة ، ترمي إعداد تقارير أكثر دقة عن المنتجات والمواد المهربة والمشتغلين في المجال ، مفيدة بوجود تراجع كبير في نشاط التهريب أو التجارة الغير منظمة كما أسمته مصادر الجريدة.