خففت الوحدات العسكرية للجيش المغربي، من تواجدها في مختلف شوارع المدن الكبرى بالمملكة، بعد أن دشنت عودتها إلى الثكنات المركزية تدريجيا.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت الحكومة المغربية تمديد مفعول سريان حالة الطوارئ الصحية إلى غاية 10 غشت 2020، مع التخفيف الكبير لحالة الحجر الصحي في مختلف المدن المغربية.
وغادرت، فعليا، العديد من وحدات الجيش المغربي أهم شوارع المدن الكبرى، مثل مراكش والدار البيضاء والرباط، وفاس.. حيث لم يعد هناك تواجد كثيف لمدرعات الجيش التي كانت تتمركز في أهم مقاطع الشوارع المهمة في المدن الكبرى بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب بتاريخ 20 مارس الماضي.
هذا، وعادت فعليا العديد من الأليات العسكرية إلى ثكانتها، بعد أن لعبت دورا مهما في خطة فرض الطوارئ الصحية بفعل تفشي فيروس “كورونا” في المغرب أواخر شهر مارس الماضي.
وكانت قوات الجيش الملكي، قد ساهمت في خطة تطويق العديد من الأحياء داخل المدن ضمن نطاق جغرافي معين للحد من انتشار فيروس كورونا، من خلال فرق عمل تتكون من عناصر السلطة المحلية والحرس الترابي والأمن الوطني والقوات المسلحة الملكية والسلطات الصحية، بهدف عدم السماح بنقل العدوى إلى الأحياء المجاورة.
كما ساهمت قوات الجيش في الجانب الطبي من خلال بناء العديد من المستشفيات الميدانية التي كانت جاهزة لاستقبال المصابين بفيروس “كوفيد19″، في مختلف جهات المملكة، ضمن فرق للطب العسكري.