قالت قناة “أورو نيوز” عبر موقعها الرسمي، أمس الثلاثاء، أن الإتحاد الأوروبي سيُسقط المغرب والجزائر من لائحة البلدان الآمنة من فيروس كورونا التي يُمكن لرعاياها دخول التراب الأوروبي بعد فتح حدوده في 1 يوليوز الجاري.
وأضافت أورو نيوز، نقلا عن مصدر ديبلوماسي خاص من داخل لجنة الاتحاد الأوروبي، أن مواطني المغرب والجزائر، سوف لن يكون مسموحا لهم بدخول بلدان الاتحاد الأوروبي، خلال التعديل الجديد للائحة البلدان الآمنة التي سيُعلن عنها في مقبل الأيام.
وأوضح المصدر ذاته، أن أعضاء الاتحاد قرروا إسقاط المغرب والجزائر من لائحة البلدان الثلاثة عشر، بعد رصد تزايد كبير في عدد إصابات فيروس كورونا بهما، حيث فاق عدد الإصابات 3 آلاف إصابة في المغرب خلال الأسبوع الأخير، وعدد الإصابات اليومي في الجزائر تخطى 600 حالة.
ووفق ذات المصدر، فإن اللائحة الحالية، تضم 13 بلدا يُمكن لرعاياهم دخول بلدان الاتحاد الأوروبي، هي المغرب والجزائر وتونس واستراليا وكندا واليابان ورواندا ونيوزيلاندا والأوروغواي والتايلاند وكورويا الجنوبية وجوروجيا والصين، بعد إسقاط مونتينيغرو وصربيا في تعديل سابق.
وأشارت أورو نيوز، أن الاتحاد الأوروبي يعمل بعد كل أسبوعين على تقييم وضع البلدان المسموح لرعاياها بدخول ترابه، ثم يقرر إبقائها في اللائحة أو إسقاطها، وكان قد وافق في البداية على 15 دولة، لكن بعد أسبوعين تم إسقاط صربيا ومونتيغرو بعد ارتفاع إصابات كورونا بهما.
وكان التعديل الماضي، قبل التعديل المقبل، قد اقترح الألمان إسقاط كل من المغرب والجزائر من اللائحة، إلا أن غالبية الأعضاء رفضوا التصويت على المقترح، لكون أن معدل الإصابات في البلدين لم يصل بعد إلى المرحلة الخطيرة التي تطلب إغلاق الحدود في وجه البلدين.
ويبدو الآن، وفق أورونيوز، أن تزايد الإصابات بشكل كبير في الجزائر والمغرب، خاصة في الأسبوع الأخير، قد غير من وضعهما لدى الاتحاد الأوروبي، وسيتقرر في مقبل الأيام إسقاطهما من اللائحة وبالتالي إغلاق الحدود في وجه المغاربة والجزائريين.