لقي قرار العفو عن مجموعة من المعتقلين على خلفية حراك الريف، إشادة واسعة من فعاليات سياسية وحقوقية، على مواقع المتواصل الاجتماعي.
وفي هذا الإطار قال المستشار البرلماني نبيل الاندلوسي في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك “العَفو المَلكي على ثُلة من معتقلي حراك الريف، رسالة تُؤكد رغبةَ الدولة فِي طي هذا الملف المؤلم للجميع،.. في إنتظار الطي الشامل والإفراج عمن تبقى من المُعتقلين”.
من جانبه قال مكي الحنودي رئيس جماعة لوطا تعلقا على قرار العفو عن هؤلاء المعتقلين ” نهنئ المعتقلين المشمولين بالعفو الملكي ، ونشكر جلالة الملك محمد السادس على هذه البادرة التاريخية” .
الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة علي بلمزيان قال بدوره تعليقا على القرار “هنيئا للمعتقلين المفرج عنهم على استعادة حريتهم والعقبى للباقي ، وهي رسالة إيجابية مضمونها ان ملف الريف في طريقه للتسوية شأن باقي الملفات الاخرى، ولو ان ممارسات تعاكس هذا الطموح..لكن لابد من التسجيل ان هناك عقلية محافظة تخاف من الجرأة وهو ما يجعل رصيد الحراك الاجتماعي لا اثر له على الفعل السياسي، او قل هكذا اريد للامور ان تسير وفق عقلية قديمة لا تنشغل بأفق المستقبل الذي يبنى بالتسويات مع كل الفاعلين .. رغم كل شيء نجدد التهنئة للمفرج عنهم على امل ان يغلق قوس المعاناة في القريب العاجل.
وتجدر الاشارة ان العفو الملكي على السجناء بمناسبة ذكرى عيد العرش شمل اكثر من 20 معتقلا من المحكوم عليهم في ملف حراك الريف، اضافة الى الناشط المرتى اعمراشن المحكوم عليه في قضية تتعلق بالارهاب.