عُلم من مصدر موثوق، ان الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، حلت اليوم بمدينة الناظور من أجل الاستماع إلى شخص مقرب من سليمان حوليش الرئيس المعزول الموجود رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بوركايز بفاس.
وحسب المصدر نفسه، فالأمر يتعلق بشخص ينتمي لجمعية أسسها سليمان حوليش قبل ترؤسه للمجلس الجماعي، وتحوم حوله شبهة المشاركة في اصدار وثائق إدارية تهم قطاع التعمير بجماعة الناظور.
ولم تكشف المصادر ذاتها، عن نوع التهم المنسوبة للمذكور، في وقت أشارت فيه إلى إمكانية وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية من أجل تقديمه أمام النيابة العامة المختصة في إطار الأبحاث القضائية الواسعة التي فتحت في قضية الاختلالات التي عرفها المجلس الجماعي للناظور منذ 2015 إلى غاية عزل سليمان حوليش السنة الماضية بحكم قضائي صادر عن المحكمة القضائية.
من جهة ثانية، استدعت الفرقة نفسها، عونا تابع لجماعة الناظور كان قد استفاد من السراح المؤقت بكفالة مالية خلال تقديمه أمام قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال بفاس، وذلك من أجل الاستماع إليه في قضية جديدة تتعلق بخروقات قانونية جسيمة ارتكبها الرئيس المعزول.
جدير بالذكر، ان قاضي التحقيق بمحكمة جرائم الأموال بفاس، قرر قبل أسبوع متابعة سليمان حوليش ونائبيه علال فارس والحسين أوحلي المعزولين من المجلس الجماعي بحكم قضائي، في حالة اعقتال، على أن يتم تقدميهم في أول جلسة للتحقيق التفصيلي يوم 18 غشت الجاري.