في عمر الـ 39 عامًا قرر إيكر كاسياس، حارس مرمى منتخب إسبانيا وريال مدريد السابق الاعتزال عن ممارسة كرة القدم، بعدما أعلن عن ذلك اليوم الثلاثاء 4 أغسطس.
وقد أعلن عن هذا حارس الأسطوري الملقب بـ «القديس» على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ويقدم إليكم «آس آرابيا» بعد نبذة عن مسيرته الحافلة بالألقاب والإنجازات.
ولد كاسياس فيرنانديز في 20 مايو 1981، يعد من أفضل الحارس في تاريخ مرة القدم وبدأ كاسياس مسيرته في ريال مدريد عان 1990 في الفئات السنية، تم تصعيده للفريق الأول في عام 1999 وظل مع النادي 16 موسمًا حتى بات قائدًا تاريخيًا للنادي الملكي.
القديس شارك للمرة الأولى مع منتخب إسبانيا بعمر 19 عامًا عام 2000 وحقق رقما قياسيًا إذ بات الأكثر مشاركة مع «الماتدور» وبات سابع أكثر لاعب مشاركة دوليًا في التاريخ وثاني الأوروبيين خلف جانلويجي بوفون، حارس يوفنتوس ومنتخب إيطاليا.
مسيرة القديس
شارك إيكر كاسياس لأول مرة مع نادي ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا يوم 15 سبتمبر 1999 وبات أصغر حارس مرمى يشارك في المسابقة في حينها حيث لم يتخط عمره 18 عاما و177 يومًا، قبل ذلك بثلاثة أيام شارك أمام أتلتيك بلباو على ملعب سان ماميس، واستطاع أن يكون أصغر حارس مرمى يفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا في نفس العام بعدما تغلب ريال مدريد على فالنسيا بثلاثية نظيفة.
في موسم 2001 -2002 عاد القديس لمقاعد البدلاء وعاد سيزار سانشيز للمشاركة كأساسي، لكنه عاد مرة أخرى للمشاركة وساهم في حصول الريال على دوري أبطال أوروبا أمام باير ليفركوزن.
بقي كاسياس الحارس الأساسي للريال وشهد مع الفريق انجازات واخفاقات، حتى موسم 2007 -2008 فقد ساهم في تحقيق لقب الدوري الـ 31 وفاز بجائزة «زامورا» لأفضل حارس مرمى في الليجا، بعد أن تلقى فقط 32 هدفًا في 36 مباراة، في هذا الموسم انضم لفريق الاتحاد الأوروبي لكرة لقدم «اليويفا»، في سن الـ 27 عامًا أصبح أكثر حارس يشارك بقميص الميرينجي بـ 454 مباراة.
في 2009 كثرت التقارير الصحفية التي تشير إلى أن مانشستر سيتي يريد دفع 129 مليون جينها استرليني من أجل الحصول على خدمات كاسياس لكنه ابدا لم يفكر في الرحيل في حينها.
كاسياس القائد
خلال موسم 2010 -2011 كان ريال مدريد يفكر في بناء فريق جديد يعود للالقاب بعد فترة من الإخفاقات وكان «القديس» ضمن تلك الخطة فبعد رحيل راؤول جونزاليس وجوتي حمل كاسياس شارة القيادة، شارك في المباراة 600 مع الريال أمام أتلتيك بلباو في ذلك الموسم، وتوج فيه بلقب الدوري الإسباني الذي يعد الخامس في مسيرته والأول له كقائد.
في 2012 دخل كاسياس في خلاف مع جوزيه مورينيو المدير الفني البرتغالي الذي فضل عليه الحارس الاحتياطي انتونيو أدان بعدما زعم «الاستثنائي» أن القديس يسرب اخبار الفريق، في يناير 2013 تم التعاقد مع دييجو لوبيز من إشبيلية واصبح الحارس الأساسي بعد إصابة كاسياس، ولكن بعد رحيل مورينيو في العام التالي عاد كاسياس للعرين.
في مايو 2014 قاد ريال مدريد للتتويج بدوري أبطال أوروبا وهي البطولة العاشرة التي طالما استعصت على الفريق لسنوات، ثم فاز بكأس السوبر الأوروبي ثم كأس العالم للأندية.
الرحيل عن الميرنجي
في يوليو 2015 قرر كاسياس الرحيل عن بيته والتعاقد مع بورتو البرتغالي لمدة عامين، واتهم والده فلورنتينو بيريز رئيس النادي بإجبار نجله على الرحيل، فيما انتقد زميله في منتخب إسبانيا تشافي هيرنانديز رحيله عن النادي الملكي، وأكد أن ريال مدريد لم يقدر اسهامات كاسياس
في 2015 أصبح كاسياس الأكثر مشاركة في دوري الابطال بـ 152 مشاركة، ثم اصبح الأكثر حفاظا على شباكه نظيفة متفوقا على إدوين فان دار سار بـ 51 مباراة.
ثم في 2017 أمام يوفنتوس الإيطالي بدور الـ 16 ببطولة دوري ابطال أوروبا، تجاوز باولو مالديني كأكثر لاعب مشاركة المباريات مع الأندية الأوروبية.
وفي 2017-2018 عادل ريان جيجز في المشاركة في 19 نسخة متتالية بدوري الأبطال، وفي مايو 2019 عانى من مشكلة في القلب ومكث مدة طويلة في المستشفى بعدما أجرى عملية جراحية.
الانجازات
مع الأندية
شارك في 881 مباراة خلال مسيرته
ثاني أكثر لاعب مشاركة مع ريال مدريد بـ 725 مباراة خلف راؤول
شارك في 167 مباراة دولية
حصل على 5 بطولة للدوري الإسباني
كأسين ملك إسبانيا
4 بطولات سوبر إسباني
ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا
بطولتان سوبر أوروبي
بطولة كأس العالم للأندية
بطولتان إنتركونتيننتال
بطولتان دوري برتغالي
بطولة سوبر برتغالي
بطولة كأس برتغالي
مع المنتخب
توج بكأس العالم 2010
وبطولة كأس الأمم الأوروبية «يورو» مرتين 2008 و2012