أكد بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية أنه لا تزال هناك أشهر صعبة للغاية تنتظر إسبانيا في المجال الاقتصادي لكننا سنتغلب عليها، مشيرا إلى أن نمو الناتج المحلي الإجمالي سوف يتسارع في عام 2021 بفضل تمويلات صناديق إعادة الإعمار التي ستأتي من الاتحاد الأوروبي.
وقال بيدرو سانشيز في ندوة صحفية عقدها عن بعد أمس الثلاثاء بمقر رئاسة الحكومة (لا مونكلوا) وخصصت لتقييم عمل الحكومة الائتلافية في نهاية السنة التشريعية الحالية مباشرة بعد اختتام أشغال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء أن المواطنين الإسبان، لديهم كل الضمانات بأننا سنتغلب معا على الأزمة الاقتصادية التي نتجت عن تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
وذكر بأن الانتعاشة الاقتصادية قد بدأت بالفعل في إسبانيا وأنها ستستمر بوتيرة أسرع خلال السنتين المقبلتين ليتمكن الاقتصاد الإسباني في عام 2023 من تحقيق نسبة نمو “أفضل وأكثر تنافسية وإنتاجية” مضيفا أن قوة الدفع لهذه الطفرة ستأتي مع الصناديق الأوروبية “ولن نترك أو نتخلى عن أي مجال أو قطاع”.
وأكد رئيس الحكومة الإسبانية أن من بين التدابير والإجراءات التي ستعتمدها الحكومة في القادم من الأيام إعطاء زخم جديد لمخطط إعادة تأهيل قطاع السكن وجعل الإيجار “بأسعار معقولة أكثر” بالإضافة إلى دعم وتعزيز البنيات التحتية وتكريس مخططات وبرامج جديدة لتدويل الاقتصاد إلى جانب تحسين وتجويد قطاع التشغيل والمصادقة على مشروع قانون الوظيفة العمومية وغيرها من التدابير الأخرى.
وأشار سانشيز إلى أن من بين المبادرات المقبلة أيضا المصادقة على ميثاق الحقوق الرقمية ودعم وتعزيز سياسة التجهيزات والبنيات الأساسية مع الرفع من وتيرة الاستثمارات في النقل السككي بالضواحي وغيره من القطاعات الأخرى خاصة الحيوية في النسيج الاقتصادي الوطني .