خلفت تسمية شارع في جماعة بني انصار بـ”شارع عمر بن دودوح” استياء في الجارة الشمالية للمغرب، خصوصا أن الشارع يمتد من المعبر الحدودي الوهمي مع مليلية السليبة، ويقابل وراء الحدود الوهمية شارع “سينكو كاريليس”.
وشغل عمر بن دودوح منصب مستشار لوزير الداخلية رافاييل فيرا بدرجة نائب المدير العام، كما كان ينظم الحج إلى مكة للمسلمين من مليلية.
وكشفت صحيفة “الاسبانيول” أن ديدوح شغل المنصب لبضعة أشهر وكان يتقاضى راتبا قدره 7 ملايين ونصف سنتيم، وكان أول مسلم في مليلية ينضم إلى قيادة حزب قومي اسباني، حزب العمال الاشتراكي.
وشدد المصدر ذاته على كون بن دودوح ممنوع من دخول مليلية منذ سنة 1999 رغم كونه كان يسافر بانتظام وكان قبل سنة مستقرا في إسبانيا.
وأوضح المصدر ذاته أنه مع الحكومة الحالية تغيرت الأمور بعد منع بن دودوح من الدخول منذ شتنبر 2019، وهو ما قال إنه حرمه من حضور الموعد السنوي للترحم على روح والدته بمقبرة المسلمين بمليلية، مبرزا في السياق ذاته أنه ثم إلغاء فحوصاته الطبية مع أخصائي أمراض القلب والسكري في إسبانيا، كما حرم من زيارته شقيقه الأكبر الذي يعاني بدوره من المرض.