شددت سلطات مدينة مراكش من الإجراءات الاحترازية بعد الارتفاع المهول في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الأيام الأخيرة التي اعقبت عيد الأضحى.
وتحركت السلطات الأمنية والمحلية بمختلف الأحياء خوفا من مرحلة جديدة من الوباء بعاصمة النخيل .
وشملت الإجراءات تشديد المراقبة على مستوى السدود الأمنية ونقط التفتيش بمداخل المدينة الحمراء، (باراجات) لمنع المواطنين من التنقّل من وإلى المدينة تفاديا لنشر الفيروس، بالإضافة إلى شن حملات إلزامية ارتداء “الكمامات” بمختلف أحياء وشوارع المدينة، فضلا عن تفعيل قرار إغلاق الفضاءات الخضراء، وتشديد المراقبة بالمقاهي العمومية وغيرها من الفضاءات التي لا تحترمُ تدابيرَ الوقاية.
ورفعت بؤرة جديدة بمراكش عدد الحالات حيث تم تسجيل 335 حالة جديدة بالجهة ليبلغ مجموع الإصابات منذ ظهور الوباء 5192، وهو ما يضع المدينة الحمراء في المركز الثاني من حيث عدد المصابين خلف جهة البيضاء سطات.
ويذكر ان وزارة الصحة، اعلنت الأحد، عن تسجيل 1230 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، و 1157 حالة شفاء، و18 حالة وفاة خلال الـ24 ساعة المنصرمة.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، في تصريح صحافي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 33 ألف و 237 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 23 ألفا و 347 حالة، بنسبة تعاف تناهز 70 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 498 حالة.