لوطن.كوم – الناظور
قالت مصادر خاصة، أن سعيد الرحموني العضو ضمن فريق الأغلبية بمجلس جماعةالناظور، حاول ثني أعضاء المعارضة بالمجلس عن الحضور لأشغال الدورة الاستثنائية لجماعة الناظور.
وأضافت ذات المصادر الكاشفة للخبر أن الرحموني وبدعم من الثنائي نور الدين صبار وياسر التزيتي النائبين الأول والرابع لرئيس جماعةالناظور، على التوالي، كثف من اتصالاته لإقناع أعضاء فريق التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والحركة الشعبية بعدم الحضور للدورة الاستثنائية، في محاولة منه لعزل المكتب الحالي للجماعة وتكبيل يديه، بعد أن وقف كل من رئيس الجماعة رفيق مجعيط، ونائبيه الثاني والثالث ليلى أحكيم وسهيل هبان، في وجه الرحموني، الذي وفق تعبيرهم حاول إرضاخ المكتب لمطالبه في محاولة منه لبسط سيطرته على المكتب.
نفس المصادر التي أوردت الخبر، قالت أن غالبية أعضاء فريق المعارضة لم ترضخ لمحاولات الرحموني ومن معه، وقررت الحضور لأشغال الدورة، إيمانًا منها بأن المواطنين صوتوا عليهم للحضور الى الدورات والترافع على مشاكل المواطنين والمدينة وليس لنهج سياسة الكرسي الفارغ لتصفية حسابات ضيقة المدينة والمواطن في غنى عنها.
واعتبر فريق المعارضة بأنهم ليسوا دمى في يد أي أحد للتحكم في مصير المجلس، منتقدين هذا التصرف الذي ينم عن تفضيل للمصالح الشخصية والسياسية الضيقة على المصلحة العامة، وهو أمر مرفوض لديهم.
هذا وانعقدت بعد زوال اليوم الخميس أشغال الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة الناظور، حيث تدارس فيها مستشارو المدينة إثنى عشر نقطة للبت والمصادقة عليها.