لوطن.كوم
حذرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بيان لها ، مما وصفته ب” خطورة الوضعية، التي يعيشها المعتقلون السياسيون في السجن المحلي في الناظور، والسجن الفلاحي في زايو، خصوصا المعتقلين المضربين عن الطعام”.
وقال فرع الجمعية بالناظور، إن المعتقل أشرف موديد، حاول الانتحار يوم الاثنين 17 غشت الجاري، عن طريق شرب كمية من ماء جافيل، وعلى الرغم من خطورة حالته، لم يتم نقله للمستشفى الحسني لتلقي العلاجات اللازمة، ليدخل في إضراب عن الطعام لمدة أربعة أيام، لم يتم رفعه إلا يوم أول أمس الأربعاء.
وأضاف ذات البيان المتوصل به بأن “المعتقلين السياسيين بلال اهباض، ومحمود بوهنوش مازالا في إضراب عن الطعام، منذ يوم الأربعاء 19 غشت، دون أن تقوم الإدارة السجنية، أو النيابة العامة بمحاورتهم، والاستجابة لمطالبهم المشروعة ودون وضعهم تحت المراقبة الطبية في المستشفى الحسني بالناظور”.
وأشار فرع الجمعية بالناظور، إلى “تدهور الحالة الصحية لمعتقل حراك الريف، إسماعيل أشرقي، بالسجن الفلاحي في زايو، ما استدعى نقله بعد طول مماطلة من قبل إدارة هذا السجن إلى المستشفى الحسني بالناظور، وتقرر الاحتفاظ به إلى حد الآن تحت المراقبة الطبية من أجل القيام بالفحوصات الضرورية، وتلقي العلاجات اللازمة”.
وطالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بإطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، وتكثيف أشكال الدعم لهم، ولعائلاتهم، وفتح حوار جدي مع المعتقلين المضربين عن الطعام للاستجابة لمطالبهم المشروعة، وتمتيعهم بكافة حقوقهم.
ومعلوم أن ناصر الزفزافي ونبيل أحمجيق،كانا قد أعلنا عن خوضهما إضرابا عن الطعام قبل أسبوعين، قبل أن ينضم إليهما باقي معتقلي الحراك، احتجاجا على ما يعانونه من ضغوطات بالسجن، وللمطالبة ب تجميع المعتقلين بسجن “سلوان” قرب ذويهم، إضافة إلى الزيادة في عدد الأفراد المسموح لهم بالزيارة، وتحسين الوجبات والزيادة في عدد المرات المسموح فيها بالتبضع، وإدخال الكتب والمجلات، وتمديد مدة المكالمات وغيرها.