أعلنت كندا أنها ستبقي حدودها مغلقة أمام الأجانب، بما في ذلك المواطنين المغاربة، باستثناء بعض الأمريكيين، حتى نهاية شتنبر المقبل، بهدف الحد من تفشي فيروس كورونا (كوفيد – 19).
وقال بيل بلير وزير السلامة العامة الكندي، في تغريدة على تويتر مساء الجمعة “إن المواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين العائدين إلى كندا سيظلون مضطرين للخضوع لإجراءات الحجر الصحي”.
وتفرض كندا منذ مارس الماضي، على جميع الوافدين، سواء كانوا مواطنين أم أجانب، حجرا صحيا إلزاميا مدته 14 يوما، بينما تمنع الأجانب الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد – 19) من دخول البلاد.
وستبقى الحدود البرية الكندية – الأمريكية مغلقة لغاية 21 شتنبر المقبل، بموجب اتفاق بين البلدين.
وسجلت كندا حتى الجمعة أكثر من 127 ألف إصابة بفيروس كورونا (كوفيد – 19)، بينها نحو 9140 وفاة.