لوطن.كوم
قال إنريكي أوسوريو المستشار ( الوزير ) في الحكومة المحلية لجهة مدريد المكلف بقطاع التربية والتعليم والشباب يوم أمس الأحد إن ما بين 2000 و 2500 من رجال التعليم الذين خضعوا لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد في إطار التحضير للدخول المدرسي المقبل بالجهة ” قد جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية وأظهرت إصابتهم بفيروس ( كوفيد ـ 19 ) ” .
وأكد ذات المتحدث في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية أن من إجمالي أكثر من 66 ألف اختبار مصلي تم إجراؤها حتى الآن لموظفي قطاع التربية والتعليم على صعيد جهة مدريد قبل بداية العام الدراسي تأكد أن ما بين 2000 و 2500 مدرس جاءت نتائج اختباراتهم إيجابية وسيخضعون لاختبار ثاني ( بي سي إر ) قبل بدء الموسم الدراسي الجديد .
وأضاف بالقول أنه “إذا ثبتت بصفة نهائية إصابة هؤلاء المدرسين والموظفين بفيروس كورونا المستجد فسيتم تعويضهم بمدرسين متعاقدين تعتزم السلطات المحلية بالجهة توظيفهم” .
وكانت إزابيل دياز أيوسو رئيسة الحكومة المحلية لجهة مدريد قد أكدت أنه تم إجراء أكثر من 66 ألف اختبار مصلي لمعلمي وموظفي المراكز التعليمية المستقلة مشيرة إلى أن السلطات المحلية بالجهة ” راهنت على الوصول إلى إجراء 100 ألف اختبار في الأيام المقبلة أي قبل بداية العام الدراسي حتى تكون لدينا رؤية واضحة تمكننا من ضمان عودة آمنة إلى المدرسة ” .
وشددت على أن ” الأقسام الدراسية في جهة مدريد ستكون أماكن آمنة أكثر من ذي قبل وسيكون تلاميذ المدارس والمؤسسات التعليمية أكثر أمنا داخلها ” .
وكانت الحكومة المحلية لجهة مدريد التي تعد من بين أكثر الجهات في إسبانيا تضررا بجائحة فيروس كورونا المستجد قد اعتمدت الجمعة الماضي حزمة من التدابير والإجراءات الوقائية الجديدة في محاولة منها لاحتواء انتشار فيروس ( كوفيد ـ 19 ) ومحاصرة تفشي الوباء منها تحديد وحصر التجمعات في 10 أشخاص في الأماكن العامة وحتى الفضاءات الخاصة وحظر الرقص في الحفلات والأعراس مع منع حضور الجمهور خلال احتفالات مصارعة الثيران .
وسيبدأ تطبيق هذه التدابير والإجراءات الجديدة ابتداء من يوم غد الاثنين وستتم مراجعتها على رأس كل أسبوعين لتكييفها وفقا لتطور الوضع الوبائي بمختلف المناطق والأقاليم التابعة لهذه الجهة . كما أن الطاقة الإيوائية لدور العبادة أو الأماكن والفضاءات التي تستضيف الأعراس أو المآتم سيتم تقليصها إلى نسبة 60 في المائة بدل 75 في المائة كما معمولا به حتى الآن مع حظر تنظيم بعض الاحتفالات خلال الأعراس ومنع الرقص إلى جانب تقليص عدد الأشخاص الذين سيلجون إلى بعض المتاجر والمنتزهات والأماكن الترفيهية أو حدائق الحيوان اعتبارا من الأسبوع المقبل .