لوطن.كوم
أفادت مصادر من جماعة بوعرك التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقايم الناظور، أن خدمات المركز الصحّي بجماعة بوعرك، والذي جرى إفتتاحه أواخر الشهر المنصرم ، تم تأجيلها إلى حين.
وحول أسباب عدم إستفادة الساكنة من الخدمات الطبية عن قرب، أفادت فعاليات مدنية أن الأمر راجع لعدم إلتحاق الطبيبة الرئيسية بعملها ، وهي التي جرى تعيينها للإشراف على السير العادي لذات المرفق العمومي الحيوي.
هذا وقد أشارت ذات المصادر الغير راغبة في الكشف عن هويتها من خلال تصريحها ل”لوطن.كوم”، أن المشار لها هي زوجة مسؤول بالمستشفى الإقليمي للناظور، وتحضى بامتيازات ، مفيدة أن المعنية لم تلتحق بعد بمنصبها ولم تباشر عملها دون تقديم تبريرات من قبل المسؤولة الأولى عن قطاع الصحة بالإقليم والتي أضحت موضوع إنتقادات خصوصا بعد جائحة “كورونا” وما يتعلق بخصوصها من تدابير وقائية للعاملين بالمستشفى الحسني، كما كانت موضوع إدانة لقراراتها وتصرفاتها من قبل إطارات نقابية ( تقول مصادر الجريدة ).
ومعلوم أنه جرى، إفتتاح أول مركز صحّي بجماعة بوعرك، لتقديم الخدمات الطبية عن قرب لصالح السّكان الذين كانوا يتكبّدون مشاق الانتقال إلى المراكز الصحية للجماعات المجاورة يوم ال 24 من شهر غشت المنصرم.
وهوالمشروع، الذي شُيّد فوق قطعة أرضية تابعة لوزارة الفلاحة تقع داخل المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي ببوعرك، جرى تمويله من لدن صندوق التنمية القروية وتجهيزه في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وكان محمادي توتوح، رئيس جماعة بوعرك، قد أفاد أن “المشروع سيعمل أساسا على تخفيف معاناة السكان الذين كانوا يضطرون إلى الانتقال إلى مستشفى الحسني الإقليمي أو المراكز الصحية التابعة لجماعات الإقليم للاستفادة من الخدمات الطبية”.
مضيفا أن “المركز الصحي بُني بمواصفات عصرية ويتوفر على التجهيزات اللوجيستيكية الأساسية وعلى سكن وظيفي، ويراهن على التوفر على طاقم طبي يقوم بالمهام المنوطة به على أكمل وجه ووفق انتظارات السكان”.
