بشّر الموقع العالمي المتخصص في السياحة والسفر “Travel and Leisure” الأمريكيين بفتح الحدود المغربية في وجههم إضافة إلى رعايا 66 بلداً في العالم ممن لا يفرض المغرب عليهم تأشيرة عند الدخول إليه، وذلك بعد أكثر من 5 أشهر من إغلاق المغرب حدوده أمام الأجانب.
ووفق ذات المصدر، فإن الخطوط الجوية المغربية، تستعد لإعادة الربط الجوي بين المغرب وبين البلدان التي لا يفرض المغرب عليها تأشيرة الدخول، ومن بين هذه البلدان، الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يمكن لرعاياها الدخول إلى المغرب الآن.
وحسب المصدر ذاته، فإن الرعايا الأمريكيين، يجب عليهم فقط القيام بالإجراءات التي فرضها المغرب عند الدخول، وتتمثل في الحصول على دعوة من جهة ما في المغرب، أو القيام بحجز مؤكد في أحد الفنادق المغربية، مع التوفر على شهادة تثبت عدم إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
ويأتي هذا القرار من المغرب بفتح حدوده أمام الأجانب، في ظل استمرار القرار الأوروبي، خاصة من الاتحاد الأوروبي الذي يرفض فتح أجوائه للرعايا والسياح الأمريكيين، بسبب الارتفاع الكبير لعدد الإصابات بفيروس كورونا في أمريكا.
وتُعتبر الولايات المتحدة الأمريكية هي الأكثر تضرراً من فيروس كورونا في العالم حالياً، حيث تتربع على عرش العالم من حيث الإصابات، بأزيد من 6 ملايين ونصف إصابة، كما أن عدد الوفيات في أمريكا بسبب كوفيد 19 اقترب من 200 ألف وفاة.
وبسبب هذه الأرقام المرتفعة، يرفض الاتحاد الأوروبي إدراج الولايات المتحدة الأمريكية ضمن اللائحة الآمنة للدول التي يسمح لرعاياها بدخول بلدانه، خوفاً من انقال العدوى وانتشار فيروس كورونا من جديد في بلدان أوروبية تتعافى حالياً من الفيروس.
وفي حالة المغرب، فإن البلاد تعرف حالياً ارتفاعاً كبيراً لإصابات كورونا، بمعدل يفوق ألفي حالة في اليوم، وأصبح المغرب ثالث أكثر البلدان الإفريقية تسجيلاً للإصابات في القارة، الأمر الذي يجعل العديد من المتتبعين ينتقدون خطوة المغرب القيام بفتح الحدود في هذه الأوقات.