لوطن.كوم
علم لدى جريدة “لوطن.كوم” وفق مصادر موثوقة، أنه جرى تسجيل 7 حالات إصابة بفيروس كورونا بالمستشفى الإقليمي للناظور “الحسني” ، ويتعلق الأمر بموظف وزوجته يشتغلان بإدارة المستشفى، وممرضين بمختبر التحاليل، وثلاثة ممرضين بمصالح طبية مختلقة بالمستشفى.
وأفاذت ذات المصادر الغير راغبة في الكشف هويتها ، أن جميع المصابين تم نقلهم لمصلحة الحجر الصحي بذات المستشفى، فيما تم تسجيل حالة من الاستنفار في جل المصالح والأطقم الطبية بالمستشفى بعد ظهور البؤرة الوبائية .
من جهة أخرى حملت مصادر نقابية مسؤولية الوضع للمندوبة الإقليمية للصحة،مشيرة إلى حالة التخبط والعشوائية التي يدار بها ذات المرفق العمومي الحساس بخصوص تدبير ذات المسؤولة لجائحة كورونا.
هذا وقد سبق ل”لوطن” وأن أثارت تخوفات المتتبعين والعاملين بالمستشفى،من خلال مقالة سابقة معنونة ب ” .. فعاليات ناظورية تصف تدخل مندوبة الصحة بالعشوائي وعاملون بالقطاع يطالبون بتخصيص مستشفى العروي لحاملي الفيروس”.
وضمن إتصال سابق أجرته معه”لوطن.كوم” ،سبق للدكتور نور الذين الصبار ، مدير المستشفى الحسني السابق،ةأن أكد على ” أن الأوضاع أضحت تنذر بالكارثة ، وأضحت الأطر الطبية والتمريضية أكثر عرضة للإصابة بعدوى كورونا ونقلها للآخرين من المخالطين،الأمر الذي يستدعي تدخلا عاجلا لتدارك الأمر خصوصا أمام إرتفاع عدد المصابين بالفيروس المتواجدين بالمستشفى الإقليمي وضمنهم من يقطنون خارج الإقليم”.
وضمن ذات الإطار دعا نور الدين الصبار لتخصيص مستشفى مدينة العروي لعلاج واستقبال المرضى بكورونا، خصوصا وأنه يشهد إقبالا أقل بكثير عن نظيره “الحسني” ، كما أنه يضم 120 سرير وهو عدد كاف في الوثت الراهن ، يضيف الصبار.
هذا كما أفاد ذات المتحدث أن مستشفى العروي مؤهل لأن يكون خاصا بحاملي الفيروس من كل الجوانب،في حين يتم العمل بشكل عادي بمستشفى الناظور بما يضمن حق المواطنين في التطبيب والعلاج في طروف صحية ونفسية مناسبة .