أنمون:
أفادت مصادر غير راغبة في الكشف عن هويتها بأن المدير الجهوي للشرق للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، المعروفة إختصالرا ب ال DST تم تعيينه على رأس ذات الإدارة بجهة فاس مكناس مع الإستمرار في شغل منصبه كمسؤول أول لذات الإدارة على مستوى جهة الشرق.
وفي ذات السياق طشفت ذات المصادر على أن جمع ذات المسؤول لمسؤولية رئاسة الجهاز الأمني الحساس بجهتين نابع من الثقة التي يحظى بها على مستوى الإدارة المركزية ، خصوصا بعد التدخلات الناجحة والنتائج ال؟إيجابية التي حققت طيلة المدة التي قضاها ذات المسؤول رئيسا للجهاز بالشرق، وهي المدة ( تضيف ذات المصادر ) التي جعلت منه خبيرا بشؤون المنطقة وخباياها ، خصوصا ما يتعلق بالجريمة المنظمة والخلايا المتطرفة والإرهابية وهو ما توضحه الأرقام ( تؤكد ذات المصادر ).
من جهته أشاد بعض ممثلي التنظيمات المدنية ممن إتصلت بهم ” أنمون ” بخصوص الخبر ، بالمجهودات التي بذلته مؤسسة المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بخصوص ضمان أمن وإستقرار المنطقة ، ومكافحة الجريمة بتنسيق مع إدارة الأمن الوطني ومختلف المصالح الأمنية ، مؤكدة على أن ذات المسؤول يمتلك من التجربة ما يؤهله لأداء مهامه بنجاح.
وأظافت ذات المصادر المتطابقة في مضمون تصريحها بأن المسؤول الجهوي للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، يعد مكسبا للمنطقة ، في ظل إستراتيجية إنفتاح الإدارة على محيطها الخارجي ،بعدما كانت منغلقة ومثار رعب وإتهامات من قبل النشطاء المدنيين.
وتجدر الإشارة إلى أن المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ، يرأسها محمد الحموشي الذي يشغل كذالك منصب المدير العام للأمن الوطني .
