أفادت معطيات وزارة الصحة، اليوم السبت، بتسجيل 2663 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 131228 حالة في المغرب. وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد الحصول على نتائج سلبية تهمّ التحاليل المختبرية،، وفق المصدر ذاته، مليونين و557 ألفا و908 حالات منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في ثاني مارس الماضي.
وكشفت المعطيات الرسمية أن الفترة ذاتها شهدت تسجيل 30 وفاة جديدة، ليصل عدد الوفيات إلى 2293 حالة. كما تم التأكد من شفاء 2643 شخصا إضافيا، لتبلغ الحصيلة الإجمالية للتعافي إلى 108 آلاف و687 حالة، بحسب المعطيات ذاتها. وفي خضمّ ذلك، ناشدت وزارة الصحة المواطنات والمواطنين “الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
يأتي ذلك في الوقت الذي كانت وزارة الصحة المغربية قد أشارت، في وقت سابق، إلى إمكان عودة الحجر الصحي في حال ارتفع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد بقوة. كما أن معطيات الحالة الوبائية في المغرب صارت مؤخرا تؤشّر على استمرار فيروس كورونا في إصابة حالات جديدة بأرقام متصاعدة، ما أكدته مجموعة بحث دولية قالت إن هناك تراجعا في “مؤشرات الأمان” في مواجهة الجائحة في المغرب، كما يزداد رجال المال والأعمال قلقا على الاقتصاد المغربي، محذرة الحكومة من الانعكاسات السلبية للعودة إلى فرض حجر صحي جديد.
وفي السياق ذاته كان «الاتحاد العام لمقاولات المغرب» قد قال إن العودة إلى الحجر الصحي ستكون كارثية على الاقتصاد المغربي، مع ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا. وأفاد رئيس الاتحاد بأنه لا يمكن تصور هذا السيناريو لأنه سيكون كارثياً على الاقتصاد المغربي، موضحا أن التدابير الاحترازية تظلّ الوسيلة الأكثر فعالية للحد من انتشار الفيروس وتجنب العودة إلى تدابير الحجر الصحي. واقترح الاتحاد “إحداث تعويض عن فقدان العمل لمدة ستة شهور، يُصرف لفائدة الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم جراء أزمة كورونا.