هذا ما وقف عليه إعلاميو الناظور بعد زيارتهم لجماعة إعزانن

1 يونيو، 2019 - 05:08 الريف الكبير تابعونا على Lwatan

أنمون / رشيد احساين

وقف ممثلو مجموعة من المنابر الإعلايمة بالناظور ، أثناء زيارة قادتهم إلى جماعة إعزانن القروية التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم الناظور ، على تجاوزات خطرة تقع تحت مرأى مسؤولي الإدارة الترابية ومصالح جماعة الإقليم .

وبالمناسبة كشفت الزيارة عن وجود مقالع رمال غير مرخص لها تعود للنائب البرلماني عن دائرة الإقليم محمد أبركان ، كما كشفت عن إنتشار البناء الغير مرخص بمختلف دواوير الجماعة ، والإعتداء الجائر على البيئة والإحتلال الغير مرخص للملك للملك البحري والغابوي وهي أفعال توجه بخصوصها لذات النائب البرلماني والشاغل لمنصب نائب رئيس الجماعة والذي لم يكن سوى أحد أبنائه.

 

 

من جهة أخرى وقف وفد الصحفيين خلال زيارتهم الميدانية التي نظمت اليوم الجمعة ، على هشاشة البنيات التحتية وغياب المرافق العمومية الأساسية وظهور علامات البؤس والإستياء البادية على أبناء الجماعة خصوصا الشباب منهم ممن إلتقتهم جريدة “أنمون ”

وفي الإطار أعرب مجموعة من ساكنة المنطقة ممن إلتقتهم الجريدة عن سخطهم مما آلت إليه الجماعة من تشويه وإستنزاف لثرواتها الغابوية والبحرية وغيرها ، موجهة إتهاماتها للنائب البرلماني ورؤساء المصالح والسلطة المحلية في شخص مسؤولي الإدارة الترابية ممن تعاقبوا على الجماعة ، كما إتهم ذات المتحدثون مصالح عمالة الإقليم المعنية ومختلف الإدارات التي غضت طرفها عن ممارسات ذات الشخص الذي صدرت في حقه العديد من الأحكام القاضية ورفعت ضده العديد من التقارير ، هذا بالإطافة إلى العدد الهام من شكايات المواطنين ممن هضمت حقوقهم ( تضيف ذات المصادر ضمن تصريحاتها الموثقة ).

وبخصوص موضوع الزيارة والذي لم يكن سوى إستقصاء الأمور بخصوص القرار الصادر عن مصالح عمالة الإقليم والقاضي بهدم فضاء خاص بمقهى ” لاتيراسا ” الطائنة بمدخل الجماعة والتي تعود ملكيتها لصيدلاني من أبناء الناظور، ممن عمدوا إلى الإستثمار بالجماعة الساحلية، كشفت وثائق إطلعت على مضامينها جريدة ” أنمون ” بأن القرار يكتنفه غموض ولبس ويشير إلى وجود تواطآت مكشوفة فيما بين مجموعة من المصالح.

من جانبه أكد صاحب المشروع أنه يتعرض لمضايقات من قبل محمد أبركان النائب البرلماني، بلغت حد تهديده وهو ما يتداوله أبناء الجماعة المساندين لعبد الإلاه الصوفي ضدا على ما أسموه جبروت أبركان ، كما سبق لذات البرلماني وأن وجه إتهامات خطرة وهي الموثقة تستدعي فتح تحقيق إستعجالي في تصريحات أبركان ضد الصوفي والإتهامات الموجة للأخير، خصوصا وأن الصوفي عمد إلى توجيه شكاية في الموضوع ، وشكايات أخرى وجهها لمصالح عمالة الإقليم المرؤوسة من قبل علي خليل.

من جهته أفاد مقربون من الصوفي بأنهم بصدد التحضير لتحركات من شأنها أن تفاجأ مختلف المسؤولين، وهي التي ستلامس واقع الحال بالجماعة ولو إستدعى الأمر إنتظار زيارة ملكية للإقليم والتي لن تطول على حد تعبير متحدثينا.

وفي الإطار قرر ممثلو المنابر الإعلامية تناول وجبة الإفطار بمقهى ” لاتيراسا ” بما يفيد توجيه إشارات لكل من يهمهم الأمر ، مؤكدين ضمن كلمات ألقيت على إستمرارهم في أداء مهامهم المفترضة والرامية إلى الكشف عن الفساد، وإطلاع الرأي العام بحقائق الأمور .