لوطن.كوم
بعد الجدل الذي خلقته فيديوهات “الروتيني اليومي” في أوساط الشارع المغربي،الذي إنقسم بمندد ببعضها بإعتباره يدخل في خانة خدش المشاعر والإخلال بالحياء العام ، وبين مناصر لها باعتبارها تدخل في إطار الحريات الفردية والخاصة .
نقلت مواقع إلكترونية شهيرة ،مختصة في نشر فيديوهات “روتيني اليومي” بعض مقاطع الفيديو التي بتثها مواطنات مغربيات في قناة “اليوتوب” في إطار ما أضحى يصطلح عليه ب”الروتيني اليومي”، ضمنها تلك التي تتضمن مشاهد خادشة للحياء العام بفعل الحركات الصادرة عن صاحبتها، إلى جانب الملابس المثيرة التي تظهر أجزاءًا حساسة من أجسادهن.
وسجلت تلك المقاطع نسب مشاهدة عالية بفعل ما تتضمنه من مشاهد تبقى بعيدة كل البعد عن المفترض في “الروتيني اليومي” للنساء المغربيات .
وكشف أحد تقنيي الإعلاميات أن البعض منهن يعمدن إلى جني أموال باهضة من قناة “اليوتوب” بعد تسجيلهن لنسب مشاهدة وإعجاب كبيرة على ذات المنصة،ليعمدن بعدها إلى ترويج ذات المقاطع على القنوات الإباحية وبيعها بأثمنة مرتفعة .
وأفاد ذات المتحدث ل”لوطن.كوم” أنه على سبيل المثال يتداول احد المواقع الإبـ ـاحـ ـية الشهيرة فيديوهات للمسماة “نادين الغنوجي” وغيرهن من النسوة والفتيات بشكل كبير،ساهم معه في إعطاء صورة مغايرة ل”الروتيني اليومي”،الأمر ( يضيف مصدر الجريدة ) الذي يتوجب تدخلا للأجهزة الأمنية للحد من الميوعة والإخلال بالحياء العام ، والإساءة للمرأة المغربية ..
“بحالهم بحال “مولات الخيزو ” وغيرهن ممن تدخلت أجهزة الأمن لتوقيفهن وتحرير محاضر في حقهن ، فلا مبرر للتهاون في أداء المهام”، “ما نعرف علاش كيشدو شي وحدات بمبرر الإخلال بالحياء العام للباسها ؟، وعلاش كيشدو شي وحدين بمبرر التحريض على الفساد؟” ، وعلاش وعلاش … يتسائل متحدث “لوطن.كوم”.
الأجهزة الأمنية تبقى الجهة الأولى المسؤولة عن ما يحدث يقول فاعلون جمعويون، والأمر لا يتعلق بحرية فردية كما يحاول البعض تبرير مثل تلك الممارسات، بعد توثيقها بالفيديو وتعميمها من خلال مختلف وسائل النشر.