توصل الموقع، بمراسلة من مواطنين يقطنون بمدينة “بني أنصار” بإقليم الناظور، سادت في أوساطهم موجة من التذمر والاستياء بعدما حوّلت سيّدة حيّهم السكني المتواجد وسط البلدة، إلى وجهة مشبوهة للزبائن الباحثين عن “قراءة الطالع، وجلب السعد ومطاردة العكس، وقضاء المآرب الشخصية” عبر ممارسات أعمال الدجل والشعوذة التي اتخذتها مهنةً للخروج من ضائقتها وتحسين ظروفها الاجتماعية.
وأوضح المواطنون في مراسلتهم، أنّ السيدة المعنية بالأمر، كانت معروفة بمزاولة نشاط التهريب المعيشي بالمعابر الحدودية لـ”بني أنصار”، الحي الصيني (باريوتشينو)، و”فرخانة” المتصلة بمليلية المحتلة، قبل أن تجبرها ظروفها الاجتماعية المزرية نتيجة إغلاق المعابر بسبب إجراءات مكافحة الجائحة، إلى اِحتراف النصب والاحتيال على المواطنين البسطاء، عن طريق الشعوذة بعد لجوئها إلى ارتداء جبّة “الشوافة” لإيهام ضحاياها.
وأفادت المراسلة أن عددًا من قاطني الحيّ السكني الذي تقطنه أيضاً “الشوافة” التي تباشر نشاطها المشبوه من عقر منزلها، يعتزمون تحرير شكاية في الموضوع لدى مصالح الأمن المختصة، وذلك بغية وضع حدّ لما تقوم به الأخيرة من عمليات نصب واحتيال متواصلة على ضحاياها، متسائلين في الآن ذاته، كيف تستأنف هذه السيدة عملها المُجرَّم قانونيا، على مرأى ومسمع السلطات المحلية، دون التدخل لوضع حد لسلوكها.