خرج عبد الإله بنكيران، الرئيس السابق للحكومة المغربية، بعد أن صامَ طويلاً عن الكلام، وعلّق على الوقائع التي شهدتها فرنسا مؤخراً.
وقال بن كيران، قبل قليل، في بث مباشر على صفحته الرسمية بـ”الفيسبوك”، إن ممارسة العنف ضد الذين يسيئون للرسول (ص)، لا يجوز شرعاً، حسب القرآن وفهمه له، داعياً فقهاء الدين إلى تبيان ذلك للمسلمين.
وشدّد على أنه يقول إن العنف لا يجوز شرعاً، ولا يقول إنه غير مجدي.
وأوضح عبد الإله بنكيران في كلماته التي وجهها لعموم المسلمين في مختلف أرجاء الأرض، أن الرسول (ص) محمي من الله عز وجل، ولا يستطيع أحد أن ينال منه، مستدركاً بالقول أن الدفاع عنه من طرف المسلمين، يجب أن يكون بالتي هي أحسن، وبالأخلاق الحميدة، لا بالعنف ضد المدنيين الأبرياء.
الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبر، في الكلمة ذاتها، عن حزنه وارتباكه، بسبب ما سماه بـ”حملة ماكرون على الإسلام”، مشيراً إلى أن لولا هذه الحملة لوصل الصمت الذي ألزم به نفسه منذ مدة “خدمة للوطن”.
يُشار أن صبيحة اليوم تعرضت كنيسة نوتردام في مدينة “نيس”، وصفه الرئيس الفرنسي ماكرون بـ”الهجوم الإرهابي الإسلامي”، وأدى بحياة ثلاث أشخاص وجرح آخرون.