وجدت الأسواق التجارية والشركات الغذائية على وجه الخصوص، نفسها مضطرة لخفض الأسعار وتقديم عروض مغرية، في محاولة للتخفيف من الخسائر المادية الناجمة عن حملة مقاطعة المنتجات و البضائع الفرنسية التي دعا إليها المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وبحسب ما جرى تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، فقد أقدمت أسواق تجارية كبرى على خفض أسعار منتجات فرنسية الصنع وتقديم عروض مغرية.
وما زاد طين المنتجات الفرنسية بلة، أن تزامنت حملة المقاطعة مع حلول ذكرى احتفال العالم الإسلامي بالمولد النبوي الشريف، حيث ساهم ذلك في تأجيج حالة الغضب في النفوس، وبالتالي صب مزيد من الزيت على دعوات المقاطعة.
ولم تتوقف صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي عن عرض المنتجات الفرنسية التي يجب مقاطعتها كالأجبان، والعطور ومواد التجميل وبعض الفنادق ومحطات التزويد بالوقود و شركات الإتصالات و الطيران.