قالت السلطات التونسية، إن ”الوضع خطير جدا“، مع ارتفاع إجمالي حصيلة وفيات فيروس كورونا إلى 1150، والإصابات إلى نحو 55 ألف حالة، وسط توقعات بتشديد القيود لوقف التفشي السريع للوباء.
وقالت نصاف بن علية، المتحدثة باسم وزارة الصحة، إن الوضع ”خطير جدا“. مع تسجيل 2125 إصابة جديدة و52 وفاة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.
وكشفت مصادر طبية لرويترز، أن أقسام العناية المركزة في أغلب المستشفيات العامة في البلاد بلغت طاقتها القصوى. ما يعزز المخاوف من عدم قدرة الدولة على التعامل مع الوباء.
كما وقال مدير عام الصحة فيصل بن صالح، في مؤتمر صحفي. إنه من المتوقع أن يتضاعف عدد الوفيات في الأشهر المقبلة.
وأضاف أنه سيتم خلال ساعات إعلان تشديد القيود لوقف تفشي الفيروس. لكنه شدد على أنه لن يكون هناك حجر صحي نظرا لكلفته الباهظة.
كما وفرضت السلطات هذا الشهر حظر تجول أثناء الليل في العاصمة وعدة مناطق أخرى من البلاد. سعيا لإبطاء الموجة الثانية من الفيروس.
كما وقال رئيس الوزراء إن الإغلاق غير مطروح بسبب الوضع الاقتصادي السيئ وتكلفته الباهظة. في وقت تتوقع البلاد فيه عجزا قياسيا في الميزانية يصل إلى 14 %.