انتهت قصة اختفاء فتاة قاصر من منطقة أيت عميرة ضواحي أكادير، نهاية غير متوقعة بعد أن أثمرت مجهودات المصالح الأمنية في الاهتداء إلى مكانها.
الفتاة القاصر و هي تلميذة، كانت قد اختفت عن اختفت في ظروف غامضة، الأمر الذي دفع أسرتها إلى ترجيح فرضية اختطافها، ليتم إبلاغ مصالح الدرك الملكي للمنطقة.
مصالح الدرك وفي إطار عمليات البحث و التحري قامت بالتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية بمدينة أكادير، لتسفر مجهوداتهما على تحديد مكانها و هنا كانت المفاجأة.
حيث كشفت التحقيقات التي أجريت مع الفتاة، أن هذه الأخيرة تعرفت على فتاة أخرى عن طريق وسائط التواصل الاجتماعي، قبل أن يتفقا عل اللقاء بمدينة اكادير حيث أقامتا في أحد الشقق المفروشة، و كانتا تمارسان الرذيلة، إذ أن الفتاة الثانية لم تكن سوى إحدى السـ ـحاقيات تنحدر من مدينة مراكش.
هذا و قد قررت المصالح الأمنية، الاحتفاظ بالفتاتين رهن تدابير الحراسة النظرية.