لوطن – وكالات
قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة لوكالة فرانس برس أن العملية العسكرية لطرد ميليشيات البوليساريو من الكركرات لا تتعلق “بعملية هجومية إنما هو تحرك حازم إزاء هذه الأعمال غير المقبولة”.
وأكد بوريطة أن أفراد المينورسو الموجودين في الميدان “سجلوا عدم حدوث أي احتكاك مع المدنيين”.
وأفاد مسؤول في وزارة الخارجية المغربية لوكالة فرانس برس أن أفرادا من الهندسة المدنية التابعة للقوات المسلحة الملكية انتشروا صباح الجمعة على حوالى عشر كيلومترات “لسد ثغرة” في الجدار الدفاعي الذي يفصل طرفي النزاع، بهدف “منع أي دخول للمنطقة”.
وأضاف أن حوالي 70 فردا من “ميليشيات البوليساريو يهاجمون الشاحنات منذ ثلاثة أسابيع ويمنعونها من التحرك ويقومون بنهبهم”.
وأوضح أن 108 أشخاص يعملون في نقل البضائع عالقون في الجانب الموريتاني من الحدود و78 آخرين في الجانب الآخر، في شاحنات من بلدان مختلفة من المغرب وموريتانيا وفرنسا.
وأشار إلى أن المغرب “التزم بأكبر قدر من ضبط النفس، لكن دعوات المينورسو والأمين العام للأمم المتحدة (…) لم تأت أكلها”، مؤكدا أن الأمم المتحدة و موريتانيا و”دولا أخرى معنية بالملف” أبلغت بالعملية قبل إطلاقها.