أنمون / رشيد أحساين
وقفت جريدة ” أنمون ” خلال زيارة لمبعوثها على ما وصفته مصادر متطابقة ممن إستقت آرائهم ،بخصوص طريقة توزيع العنصر البشري لإدارة الجمارك والضرائب الغير مباشرة بميناء المسافرين بمدينة بني أنصار / إقليم الناظور ، والتي أجمعت على الإستغلال البشع للعناصر الجمركية القادمة للميناء في إطار التعزيز .
فحسب مصادر خاصة غير راغبة في الطشف عن هويتها ، فإن قرار توزيع العناصر الجمركية مهما كانت مدة إنتدابها ، وتكليفها بالمهام يعود بالدرجة الأولى لرئيس الزمرة الذي يتحمل كامل مسؤولياته وتبعات قراراته .
من جهة أخرى كشفت مصادر من داخل الميناء على أن رئيس الزمرة ، عمد إلى التركيز على البعض من الوجوه الجمركية المعروفة بالرغم من إعتماد نظام 12/ 24 ساعة في مواقع مهمة من مختلف الجوانب ، في حين عمد إلى تكليف العناصر المستقدمة بمهام الحراسة وغيرها من المهام التي لن تستطيع من خلالها إبراز كفاءاتها المهنية ، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام بخصوص إستراتيجية رئيس الزمرة،هذا دون إستحضار المداخيل المتحصل عليها من قبل مسؤولين سابقين بالميناء وهو ما كشفت عنه التحقيقات التي سبق وأن أجريت بناء على تعليمات ملكية بناءا على شكايات لمواطنين مغاربة إشتكوا من سوء المعاملة ( تقول مصادر الجريدة).