أعلن الرئاسة في الجزائر أن الرئيس عبد المجيد تبون سيعود إلى بلاده “في الأيام القادمة” بعدما نقل إلى مستشفى في ألمانيا قبل شهر لتلقي العلاج من كوفيد-19، وفق بيان للرئاسة.
وأورد البيان “امتثالا لتوصيات الفريق الطبي، يواصل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ما تبقى من فترة النقاهة بعد مغادرته المستشفى المتخصص بألمانيا”.
وأضاف “يطمئن الرئيس الشعب الجزائري بأنه يتماثل للشفاء، وسيعود إلى أرض الوطن في الأيام القادمة” من دون تحديد أي موعد.
وكان تبون (75 عاما) قد نقل إلى مستشفى متخصص في ألمانيا بعدما أصيب بفيروس كورونا المستجد.
وهذه المعلومات الصحية عنه هي الأولى التي تدلي بها الرئاسة الجزائرية منذ 15 نوفمبر.
وازدادت الشائعات والتساؤلات في الجزائر بسبب ندرة المعلومات عن الوضع الصحي للرئيس وغيابه الطويل في الخارج.
وكانت الرئاسة الجزائرية قد أصدرت أكثر من بيان بعد تناسل الحديث عن الوضع الصحي للرئيس، وتساؤل الجزائريين عن مصير البلاد التي توقفت فيها جميع المصالح في غياب تبون لأزيد من شهر.