لوطن.كوم
أفاد المسمى قدور عنكيز، أنه راسل كل من عامل إقليم الناظور،علي خليل ، ووزير الداخلية ،عبد الوافي لفتيت ، بخصوص واقعة إعتداء قائد جماعة بني بويفرور الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة الناظور ، على شخصه .
وإتهم المشتكى مسؤول الإدارة الترابية بتعنيفه جسديا ومعنويا، وتسببه في كسر رجله الإصطناعية بحكم إعاقته، بعد إقدامه على بناء سياج بصفته مقاولا.
ويتشبث المشتكي ضمن إتصال أجرته معه “لوطن.كوم”،بحقه المشروع في متابعة ذات المسؤول إداريا وقضائيا ومن خلال مختلف الأشكال النضالية ضمنها طلبه لإحدى التنظيمات الوطنية المعنية بذوي الإحتياجات الخاصة وغيرها من الأشكال القانونية التي من شأنها الكشف عن تجاوزات القائد.
ومعلوم أن الوكيل العام كان قد وجه تعليماته لقائد المركز القضائي للدرك الملكي قصد فتح تحقيق في الواقعة ، والإستماع للضحية والشهود المدرجة أسمائهم ضمن الشكاية التي إطلعت عليها جريدة “لوطن”.
من جهة أخرى أكدت مصادر من دوار لعسارة وبعض دواوير جماعة بني بويفرور ، أن ممثل الإدارة الترابية يلجأ في مجمل تدخلاته إلى إستعمال العنف اللفضي والجسدي في حق المواطنين، دونما إعارته لأدنى إعتبار للتوجه العام للعهد الجديد ، وما يرتبط به وهو ما تم توثيقه من خلال تصريحات مواطنين للجريدة ( سينشر لاحقا ) .
ومعلوم أن ذات المسؤول كان موضوع إنتقادات لتصرفاته وتدخلاته من قبل مستشارين جماعيين وفعاليات مدنية محلية وبعض ممتهني الفلاحة وغيرهم من المواطنين، دونما أدنى تدخل من الجهات المركزية ، الأمر الذي يزكي فرضية وجود حماية لقائد الجماعة ، وساهت في الرفع من التجاوزاته ( تؤكد مصادر الجريدة ).