أنمون / رشيد احساين
زاد السؤوال الشفوي الذي وجهه سليمان حوليش النائب البرلماني عن دائرة الناظور، ورئيس مجلسها الحضري ، من سخط المتتبعين للشأن المحلي ونشطاء المدينة وبعض رواد الفايسبوك الذين أعربو عن إستنكارهم للطريقة التي تدخل بها حوليش من خلال مسائلته لوزير الشباب والرياضية بخصوص تعثر بعض المشاريع الرياضية بالإقليم .
وفي نفس الإطار علق البعض على المداخلة ب ” السؤال نعم ولغوات علاش ” ، في حين تساءل البعض عن غيرة رئيس المجلس الحضري في علاقته بما تشهده عاصمة الإقليم من تجاوزات وروائح منبعثة من القصر البلدي،تناول جزء منها الإعلام الجهوي والوطني .
من جهة أخرى أفادت مصادر خاصة ل “أنمون ” ضمن تعليقها على المداخلة ، أن حوليش في وضع لا يحسد عليه بعد سلسلة الإنتقادات الموجهة له،والمؤكدة على ضرورة إيفاد لجان التفتيش وإطلاع الرأي العام المحلي بالنتائج المتوصل لها ، روائح جعلت البعض يطالب بضرورة تدخل الملك لإخراج المدينة من عنق الزجاجة على حد تعبيرها ( أفادت ) أن حوليش تعمد الغوغائية كاسلوب لتحوير النقاش الدائر بخصوص تدبيره للشان العام المحلي إلى جانب البعض من نوابه ، وهو أسلوب معتمد من قبل ذوي الخطابات الشعبوية ( تضيف ذات المصادر ).
حوليش الذي إستشهد بالقاعة المغطاة بأزغنغان كنموذج للمشاريع المتعثرة ، أغمض عينه عن مشروع مماثل ومتعثر في تراب جماعة بني أنصار المرؤوسة من قبل حليم فوطاط المنتمي بدوره لذات التنظيم السياسي الذي يمثله حوليش، ويتعلق الامر بالقاعاة المغطاة الكائنة بإياسينن بذات الجماعة الحدودية .
https://www.youtube.com/watch?v=ArqknpvGVs0