أنمون / رشيد احساين
إستنكر مجموعة من محتلي الملك العمومي بدون ترخيص ، والباعة الجائلين ونشطاء من الناظور ، للطريقة التي يتم بها ما سمي ب ” حملة تحرير الملك العام ” ، كما إستنكروا التعاطي الإعلامي للظاهرة العامة والتي لا تقتصر على الناظور لوحدها ( تؤكد مصادر الجريدة ).
وأفادت مصادر ” أنمون ” أن الحملة تمييزية تستهدف البسطاء من المواطنين ، في الوقت الذي تغض مختلف السلطات وعلى رأسها عمالة الإقليم الطرف على الإستغلال البشع للملك العمومي ودون سند قانوني كما هو حاصل بالشاطئ الإصطناعي بكورنيش الناظور ومناطق أخرى بذات الموقع ، واستغلال قطع أرضية في ملكية عمالة الإقليم من قبل أرباب مقاهي ، كما هو حاصل بشارع 80 بالمدينة ، والأكشاك المنتشرة بالمدينة والتي لا تندرج في إطار الصفقة التي سبق وأن أعلن عنها مجلس المدينة وأعلن عن أعدادها وأسماء الفائزين بها.
من جهة أخرى وجه متحدثوا “أنمون” أصابع الإتهام إلى ممثلي الإدارة الترابية ، مؤكدين على وجود شبهات بعد الوقوف على طريقة تدبير “الحملة ” خصوصا بعد الإستغلال البشع للملك العام من قبل البعض من المحضوضين ، مستشهدين بواقع الحال بمحيط وسط المدينة بجانب محطات النقل العمومي ( حافلات،طاكسيات ، حافلات النقل الحضري ) والزنقة 10 وكورنيش المدينة وغيرها من المواقع الإستراتيجية الأخرى التي تشهد رواجا تجاريا ( تضيف مصادر الجريدة ).