لوطن – متابعة
قال عبد الرحمن بن بوزيد وزير الصحة وإصلاح المستشفيات الجزائري، أن بلاده لا تستطيع اقتناء لقاحي “فايزر” و”موديرنا” ضدّ فيروس كورونا، بالنظر إلى طبيعة تخزينهما ونقلهما في درجة حرارة تقل عن 70 و20 درجة مئوية أمر لا تستطيع الجزائر ضمانه عبر كافة المراحل لعدم توفرها على اللوجيستيك الملائم.
وحسب الوزير الجزائري فإن بلاده التي تعتبر رابع مصدر للغاز في العالم، عاجزة عن إقتناء لقاح الأمريكي بسبب التكلفة الباهضة لتوفير ثلاجات التبريد.
ولازالت الجزائر لم توقع أي إتفاق لتوريد اللقاح ضد كورونا، بينما كان المغرب قد وقع إتفاقيتين مع الصين و مختبر أسترازينيكا البريطاني السويدي لتوريد عشرات الملايين من الجرعات.
وأضاف الوزير بشأن لقاح “فايزر” ، خلال زيارته التفقدية إلى مستشفى بني مَسُّوس في مرتفعات مدينة الجزائر للوقوف على سير التكفل بمرضى كورونا، “هناك جوانب ندرسها، يجب أن نجلب هذا اللقاح في ظروف خاصة، من بينها ثلاجات بـ70 درجة تحت الصفر” التي تشكل عبئا تحسب له الحسابات، لاسيما أن هذه التجهيزات “لا يمكن أن تفتح إلا مرتين، كما يجب أن تحتوي (…) على ثلج خاص يصنع تحت 70.9 درجة”.
وكان الإحتياطي الجزائري من العُملة الصعبة قد عرف إنهياراً تاريخياً لم يشهد له مثيل بسبب تهاوي أسعار النفط حيث أصبح إحتياطي المغرب من العُملة يتجاوز الإحتياطي الجزائري البلد الرابع عالمياً في تصدير الغاز الطبيعي.