أدانت اليوم الأربعاء 30 دجنبر الجاري، هيئة الحكم المكونة من عبد الحميد مقداد، وعادل السعودي، و محمد بايا، بالسجن النافذ، في حق الشاب المتهم في ما بات يعرف بقضية اغتصاب تلاميذ بمؤسسة “ابن حزم” بمدينة الناظور، التي أثارت ضجة كبيرة بالإقليم وعلى المستوى الوطني الشهر الماضي.
وحسب مصادر ناظورسيتي، فقد أدانت هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، المتهم بثماني سنوات سجنا نافدة بالمنسوب إليه، بعد اعترافه باغتصاب تلاميذ بالمؤسسة المذكورة، كما حكمت عليه بتعويض أحد الضحايا البالغ من العمر 9سنوات، بتعويض مادي قدره 30ألف درهم.
وأضافت المصادر نفسها أن المتهم اعترف بالمنسوب إليه في ملف اغتصاب تلميذين إثنين، حيث أشارت المصادر نفسها إلى أنه كان يعتدي عليهم جنسيا، داخل مرحاض المؤسسة التي يدرسون بها، والتي اشتغل بها هو بداية السنة الدراسية الجارية كحارس، الأمر الذي سول له بسهولة القيام بهذا الفعل الشنيع.
جدير بالذكر أن مصالح الشرطة القضائية بالناظور، أوقفت الشهر الماضي، أحد الأعوان المكلفين بالحراسة في مدرسة ابن حزم بالناظور، يشتبه في قيامه بالتحرش الجنسي بالتلاميذ واغتصابهم، بعد شكاية تقدم به والد أحد الأطفال.
وحسب مصادر “ناظورسيتي”، فالموقوف كان يقوم باستقطاب التلاميذ من داخل ناد لكرة القدم، حيث انتهز فرصة تواجدهم بمفردهم بمعيته في التغرير بهم لهتك عرضهم، الأمر الذي اكتشفه أحد الآباء فسجل ضده شكاية لدى مصالح الشرطة التي باشرت أبحاثها مع المعني بالأمر.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد اعترف المعني بالأمر بالشبهات التي تحوم حوله، مؤكدا أنه تحرش بتلميذين أحدهما خلال فترة الحجر الصحي، إضافة إلى ضحايا آخرين يبلغ عددهم 3 كان يدخلهم إلى المدرسة في أيام العطلة الأسبوعية من أجل اخضاعهم للتداريب الرياضية.واكتشف والد أحد الضحايا الجريمة التي تعرض لها طفله، بعدما اكتشف ابتزازه من طرف الحارس الذي هدده باخبار أهله في حالة عدم منحه مبلغا ماليا.
وكان الموقوف البالغ من العمر أٌقل من 24 سنة ويشتغل بشركة خاصة تتولى حراسة المؤسسات العمومية ، يقوم بتدريب التلاميذ في المؤسسة التي يشتغل بها وبكورنيش مدينة الناظور وأحد المراكز الاجتماعية المتوفرة على ملعب لكرة القدم المصغرة، وبعد انتهاء الحصص الرياضية يتم التحرش بهم جنسيا لتحقيق نزواته الشيطانية.