ساهمت أحداث سنة 2020، في شهرة مجموعة من الشخصيات، بسبب مواقفهم، وأعمالهم التي أبانت عن قوة شخصيتهم، ومدى خوفهم عن المغاربة في زمن كورونا.
وسطع نجم مجموعة من الشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي خلال سنة 2020، إذ تميزو بمسار مهني جيد، وبمجهود جبار في مختلف المجالات التي ينتمون إليها.
حصيلة كورونا .. اسم ارتبط باسم محمد اليوبي
أول شخصية استطاعت أن تدخل بيوت المغاربة دون استئذان، هو الدكتور محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة والأمراض المعدية بوزارة الصحة، الذي كان يطل كل يوم في الساعة السادسة مساء، بمظهره البسيط، عبر شاشة التلفاز ليلقي أخر الأرقام المسجلة في صفوف وباء كورونا.
استطاع محمد اليوبي أن ينال حب المغاربة الذين كانوا ينتظرونه ليعرفوا أخر مستجدات الحالة الوبائية لفيروس كورونا في مدن وأقاليم المملكة.
اليوبي وقبل أن يغيب عن تقديم الحصيلة، أضحى مصدرا موثوقا يثق فيه المغاربة في أخبار انتشارالوباء في البلد.
أسئلة كورونا.. صلاح الدين الغماري يحصد حب المغاربة
أصبح حديث الساعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأضحت صورته تستعمل لتمرير رسائل سياسية واجتماعية على الفايسبوك، بعد أن صارت طريقته وأسلوبه في تحسيس المغاربة بخطورة كورونا أشهر من نار على علم.
أنيق الهندام، صاحب ابتسامة جميلة، ودو شعبية كبيرة بين المواطنين، استطاع أن يحول نفسه من صحافي مقدم للأخبار، إلى موجه للمغاربة في طريقة تعاملهم مع فيروس كورونا.
اشتهر بمقولاته “نهاية النشرة … إلى اللقاء”، إنه صلاح الدين الغماري، الذي غادر إلى دار البقاء قبل أن تغادر كورونا البلاد.
“الناس تموت وأنت تضحك”.. مقولة اشتهرت بها القايدة حورية
قايدة بمائة رجل، اشتهرت بمدى صرامتها في ضبط قواعد حالة الطوارئ بمدينة ىسفي، حيث تعرف المغاربة على القايدة المذكورة وذلك خلال وقوفها على تطبيق الحجر الصحي بسبب مخاطبتها التلقائية والشعبية للمواطنين خلال حملة تحسيسية بأسفي.
تميزت بمجهودها الجبار الذي ابانت من خلاله أنها تقوم بواجبها على أكمل وجه، ومدى خوفها على صحة المغاربة من الوباء.
ويذكر أن القائدة حورية حاصلة على دكتوراه في العلوم السياسية والقانون الدستوري من جامعة الحسن الثاني بالبيضاء، خلقت إعجابا كبيرا من قبل المواطنين وحتى من مسؤولين بالداخلية، بفضل تعاملها وأسلوبها.