تواصل “مسلسل” التأجيلات في قضية “مون بيبي” بعدما أجّلت غرفة الجنايات الاستئنافية في محكمة الاستئناف بمدينة مراكش، أمس الأربعاء، النظر في قضية “حمزة مون بيبي” إلى وقت لاحق.
وتأجّل “الملفّ”، الذي يتابَع فيه كل من دنيا وابتسام باطما وعائشة عياش، وصوفيا طالوني، إلى غاية الأربعاء 6 يناير المقبل.
وكانت المحكمة الابتدائية في المدينة ذاتها قد قضت في إطار هذه القضية في حق الفنانة دنيا باطمة بـ8 أشهر سجنا نافذة، وسنة في حق أختها ابتسام وغرامة 10 آلاف درهم، وبسنة وصف نافذة في حق مصمّمة الأزياء عائشة عياش وبـ10 أشهر في حق صوفيا طالوني، مالكة ومسيرة شركة في الرباط.
وقضت المحكمة ببراءة دنيا باطمة بخصوص جنحة الدخول ومعالجة الأنظمة الإلكترونية وإدانتها في الباقي. كما حكمت ببراءة ابتسام باطمة بخصوص الدخول ومعالجة الأنظمة الإلكترونية والتشهير وإدانتها في الباقي.
وفي القضية ذاتها، قضت المحكمة الابتدائية ببراءة عائشة عياش بخصوص الدخول ومعالجة الأنظمة الإلكترونية والتشهير والتحريض والدعارة والنصب وإهانة هيئة منظمة وإدانتها في الباقي.
كما حكمت ببراءة صوفيا طالوني بخصوص التقاط وبثّ صورة من أجل التشهير والتدخل بصفة في وظيفة نظمها القانون، وإدانتها في الباقي.
وقد تم النطق بالحكم بعد أكثر من 16 ساعة من المرافعات امتدّت خلال أول أمس الثلاثاء وأمس الأربعاء.
وينتظر أن يتمّ استئناف هذه الأحكام في آجالها القانونية، لتبقى دنيا باطمة في حالة سراح، فيما ستبقى شقيقتها ابتسام ومصمّمة الأزياء عائشة عياش وصوفيا طالوني في حالة اعتقال.
وقد حضرت دنيا باطمة، للمرة الثالثة للمحكمة اليوم الأربعاء، وسط حراسة مشددة من معاونيها، الذين اصطدموا مع صحافيين حاولوا أخذ تصريحات منها خلال ركوبها سيارتها.
وفي وقت سابق، كان قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية قد قرر متابعة دنيا باطما في حالة سراح وإحالتها على المحكمة، مع استمرار تدبير المراقبة القضائية في حقها.
كما أمر بإحالة ابتسام باطما، وعائشة عياش وصوفيا طالوني على المحكمة في حالة اعتقال.
وأعلن القاضي المذكور، في قرار الإحالة، أن “الأدلة غير كافية على ارتكاب المتهمة دنيا باطما جنحة المشاركة في النصب”، وكذلك بالنسبة لمتابعة المتهمة ابتسام بجنحتي النصب والمشاركة في النصب.
وأمر قاضي التحقيق بحفظ الملف بكتابة الضبط إلى حين ظهور أدلة جديدة.
ووضّح القاضي أن “التحقيق أنتج أدلة كافية على ارتكاب دنيا باطما جنح المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته وبثّ وتوزيع أقوال أشخاص وصورهم عن طريق الأنظمة المعلوماتية دون موافقتهم وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد”.
وفي ما يتعلق بابتسام باطما، أمر قاضي التحقيق بمتابعتها بجنح “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبثّ وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد.
أما عائشة عياش فتتابع بجنح “المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام، وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص بقصد التشهير بهم والمشاركة في ذلك والتهديد”. أما صوفيا طالوني فقد أمر قاضي التحقيق بمتابعتها بجنح “النصب وانتحال صفة نظم القانون شروط اكتسابها، والتدخل بغير صفة في وظيفة عامة والمشاركة في التقاط، وبث صور شخص دون موافقته وبقصد المساس بالحياة الخاصة والتشهير به”.