لوطن.كوم
أكدت مصادر مطلعة ، لجريدة “لوطن.كوم” ، خبر إعتقال ( ا.ل ) بداية الأسبوع المنصرم ، على خلفية الإشتباه في تورطه في الملف الذي يتابع من خلاله كل من رئيس مجلس الناظور ونائبيه المتواجدان بالسجن المحلي بوركايز، إلى جانب بعض المتابعين في ذات القضية.
وأفادت مصادر الجريدة أن المشار له جرى إعتقاله من قبل عناصر الفرقة الوطنية ، المشرفة على التحقيقات ، بناء على تعليمات وكيل الملك لدى محكمة جرائم الأموال بمدينة فاس، وأحيل على السجن المحلي ، في إنتظار التحقيق معه تفصيليا من قبل قاضي التحقيق الذي باشر تحقياته مع المعتقلين ومةظفين جماعيين غالبيتهم يشتغلون بقسم التعمير بجماعة الناظور.
من جهة أخرى أكدت ذات المصادر الغير راغبة في الكشف عن هويتها،أن أسماء أخرى ضمنها لمقاولين معروفين في الأوساط المحلية ، قد تكون موضوع إستماع ومتابعة ، للإشباه في تورطها وإستفادتها من وثائق بطرق غير قانونية .
هذا وقد علم لدى “لوطن.كوم” أن الشخص الذي جرى إعتقاله مؤخرا ، لم يكن سوى أحد المقربين من الرئيس المعزول والمعتقل ، والذي جرى إستقدامه من قبل الأخير لمجلس المدينة وتشغيله في إطار التعاقد .
