لازالت مساعي طي ملف الصراع اللفظي الذي أعقبه تبادل الضرب بين مدير مجموعة مدارس “إنتغربيين” بمنطقة القباب التابعة لإقليم خنيفرة، وأستاذ يدرس بنفس المؤسسة، حيث نجم عن صراع بين الطرفين، حصول الأستاذ على شهادة طبية تثبت عجزه لمدة 12 يوما.
مصادر من عين المكان، أوضحت بأن نقابيين بمدينة خنيفرة يسارعون الخطوات لطي الملف، خوفا من تحوله إلى صراع بين الطرفين قد يصل النقابات، التي ستجد نفسها مضطرة إلى التضامن مع منخرطيها، وبالتالي وصول الموضوع إلى مستويات أكبر.
وحسب المصادر ذاتها، فالقضية انطلقت بعد توجيه المدير لضربة للأستاذ على مستوى الأذن، تسببت في عجزه لمدة 12 يوما، حيث كانت هناك صراعات سابقة بين المدير والأستاذ داخل المدرسة التي يشتغلان فيها وخارجها، مشيرا بكون الملف تحت أنظار مسؤولي التعليم الذين ينتظرون فقط ما ستفسر عنه الأمور.