عَثَرَ الحرس المدني الإسباني، يوم الأحد 10 يناير الجاري، بسبتة المحتلة على جثة شاب مغربي لفظته أمواج البحر بعدما قضى نحبه غرقا خلال محاولته العبور إلى الثغر المحتل.
وبحسب موقع “ألفارو” الإسباني فإن الشاب يدعى محمد، ابن مدينة مراكش، و يبلغ من العمر 27 عاما، كان قد قرر العيش منذ ثلاثة أشهر في مدينة الفنيدق، ويجيد التحدث بثلاث لغات “الألمانية، والإنجليزية والفرنسية”.
وأضاف الموقع ذاته، أن أصدقاء محمد في مدينة الفنيدق، لم يلتقوا به، منذ يوم السبت 9 يناير الجاري، إذ اختفى من الحي الذي يقطن به بشكل مفاجئ.
وأبرز ذات المصدر، أن الحرس المدني الإسباني قام بإبلاغ عائلة الراحل عن طريق تواصله ببعض الجمعيات الموجودة في المغرب قصد إخبارها بوفاة الشاب محمد.