لوطن.كوم
أفادت مصادر متطابقة ضمن إتصالها بجريدة “لوطن.كوم” ،أن الحي الصيني المعروف ب “باريو تشنو ” الحدودي مع مليلية والتابع لنفوذ جماعة بني أنصار، تحول لبؤرة سوداء خلال الآونة الأخيرة، بفل تنامي الأفعال الجرمية .
وأشارة مصادر الجريدة ،إلى إنتشار الإتجار بمختلف المواد االمخدرة ، التي حولت الحي المشار له إلى ملاذ وملجأ لمتعاطي الحبوب المهلوسة ومخذر الكوكايين والهيرويين ، والمبحوث عنهم في قضايا مختلفة ضمنها الإتجار في المخدرات .
هذا وكشف ذات المتحدثون عن إنتشار السرقة بشتى أنواعها ، والإعتداءات المتكررة على المواطنين ، خصوصا في الساعات الأولى من الصباح ، مستغلين في ذالك النقص الحاد في العنصر البشري الذي تعانيه أجهزة الأمن من درك وعناصر الشرطة، بالرغم من الحملات المنظمة من قبل دوريات.
وفي الصدد علم لدى جريدة “لوطن “،أن (ع . مختان ) وهو شاب من قاطنة الحي ،تعرض يومه الجمعة 22 من الشهر الجاري ، لإعتداء شنيع على يد أفراد يشتبه في ترويجهم مواد مخدرة، ( حسب إفادة الضحية ) ، تمكن من التعرف على هويتهم .
وفي الإطار أكد الضحية في تصريحه للجريدة ، أنه تعرض حوالي الساعة السادسة من صباج اليوم المشار له ، لإعتداء بالسلاح الأبيض بينما كان يتوجه لميناء المدينة بغية شراء أسماك، حيث باغته بعض شباب الحي وإعتدوا عليه بالضرب المبرح مستعملين في ذالك سكينا ، وسلبوه مبلغا ماليا ، قبل توجهه للمستشفى الإقليمي الحسني لتلقي العلاجات الأولية ، ومنحت له في الصدد شهاد طبية تحدد مدة العجز في 25 يوما مفتوحة .
هذا وقد تقدم الضحية بشكاية لدى النيابة العامة ، صباح اليوم الإثنين ، يطالب من خلالها بمتابعة المشتكى بهم ، فيما طالب ساكنة الحي بضرورة تكثيف الأجهزة الأمنية المعنية من تدخلاتها والعمل على الحد من إنتشار الجريمة ، خصوصا وأن تجار المخدرات بشتى أنواعها ساهموا بشكل كبير في إنتشار الجريمة وضمنهم الملقب ب “تشينو ” ومن يدور في فلكه ( على حد تعبير بعض بعض شباب “باريو تشينو”.