كشفت منظمة إنقاذ الطفولة بإسبانيا، أن أزيد من 10 آلاف قاصر مغربي يتواجدون بإسبانيا بطريقة غير قانونية، وذلك بنسبة 7 في المائة من مجموع الأطفال المهاجرين الذين لا يتوفرون على أوراق إدارية قانونية.
وذكرت المنظمة في تقرير لها، أن الأطفال المغاربة يشكلون النسبة المرتفعة من القاصرين القادمين من القارة الإفريقية. مؤكدة أن هؤلاء الأطفال يواجهون مشاكل مضاعفة، فهم أطفال، ومهاجرون، وبدون وثائق قانونية.
وأوضح التقرير أن هؤلاء الأطفال المهاجرين مهددون بالفقر والاستبعاد الاجتماعي، وبدون سكن لائق، ويواجهون صعوبات في الوصول للدراسة والحق في الصحة، فضلا عن الخوف الدائم.
كما لا يتمتع هؤلاء الأطفال بالحماية اللازمة، ويتعرضون لسوء المعاملة والاتجار بهم، دون أن يستطيعوا الولوج إلى العدالة بسبب الصعوبات التي تواجههم كونهم في وضع إداري غير قانوني. وفق المصدر ذاته.