لازالت تداعيات “حرب الكيف” مستمرة داخل مكونات حزب العدالة والتنمية، الذي بات على أبواب تصدع غير مسبوق في تاريخه، بسبب “الثورة” التي يقودها زعيمه السابق عبد الاله بنكيران على إخوانه بفعل “الكيف”.
فقد فاجأ بنكيران الجميع اليوم، بالإعلان رسميا عن تراجعه عن قرار مقاطعة عدد من وزراء الحزب، حيث نشر التزاما آخر مكتوب بخط اليد يكشف فيه عن قراره الجديد.
واعتبر بنكيران في التزامه المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن التراجع جاء بعد تدخل الوجهين البارزين في الحزب، عبد الرحيم الشيخي وعز الدين توفيق، و”إكراما لهما”، لكنه شدد على أن قرار تجميد عضويته في الحزب لازال ساري المفعول.
للإشارة فإن بنكيران كان قد أعلن عن تجميد عضويته في الحزب، وقطع علاقته بسعد الدين العثماني ومصطفى الرميد ولحسن الداودي وعبد العزيز الرباح ومحمد أمكراز، وذلك مباشرة بعد مصادقة الحكومة على تقنين زراعة القنب الهندي.