في عملية نوعية :جمارك فرخانة تحجز ما يقارب الطن ونصف من الكحول الصيدلاني المهرب

أنمون:
تمكنت عناصر الجمارك المشاغلة بالمعبر الحدودي ” فرخانة ” من حجز 1400 لتر من الكحول الصيدلاني ، وما يقارب ال 500 كلغ من العنب المجفف ( الزبيب ) ، على متن سيارة تحمل لوحات ترقيم مغربية ، كان ينوي سائقها تهريبها إلى المغرب.
وفي الإطار كشفت مصادر خاصة ، أن السائق كان يبتغي تمويه عناصر الجمارك ، مستغلا عطلة عيد الأضحى ، قبل إخضاعه لعملية تفتيش دقيقة ، بفعل يقضة عناصر الجمارك ورئيش الربع ، الذي أمر بإفتحاص دقيق لما بداخلها ، ليتم إكتشاف أن السائق البلغ من العمر أزيد من عشؤين سنة والذي جرى إحتقاله وإحالته على المصالح المختصة ، قبل إحالته على أنظار النيابة العامة لتقول كلمتها في النازلة، عمد إلى محاولة تمويه العناصر الجمركية العاملة بذات المعبر الحدودي مع مليلية ، من خلال تصريحه بأنه لا يحمل أي ممنوعلت ، مستغلا في ذالك مناسبة عيد الأضحى حيث المحلات التجارية بالثغر المحتل تغلق أبوابها لما يز يد عن الأسبوع.
وأطافت مصادر خاصة ضمن تعليقها على الخبر ، على أن تدخل عناصر الجمارك ، وحجز 1400 لتر من الكحول الصيدلاني،مساء يومه السبت 18 شتنبر، قبيل إغلاق المعبر الحدودي،يفيد حنطة ويقضة العناصر الجمركية ، وإلتزامها بتوجيهات رؤسائها ، القاضية بالرفع من درجة اليقضة، والعمل على الحد من ظاهرة التهريب ، تماشيا وإستراتيجية الإدارة العامة للحمارك والضرائب الغير مباشرة ،التي يمثلها نبيل لخضر ، ومن خلاله المدير تالجهوي للجمارك،الذي ما فتئ يبدي سهره على تنفيذ ذات الإستراتيجية ، من خلال زياراته الفجائية للمعابر الحدودية، أو مراقبته وتتبعه للسير العادي لذات المؤسسة العمومية .
من جهة أخرى أفاد بعض المهربين أن عملية الحجز التي قامت بها عناصر الجمارك ، تندرج في إطار العمليات النوعية ، التي تقف على مدى يقضة وحنكة العناصر الجمركية ومسؤولي ذات المعبر الحدودي،الذي شهد تضييقا على التهريب المنظم وشبكاته.