رغم الجائحة… مغاربة يتهافتون على المواد الغذائية قبيل رمضان

11 أبريل، 2021 - 20:39 الرئيسية تابعونا على Lwatan

تعد مناسبة رمضان المبارك بالنسبة للمغاربة، من أعظم المناسبات والشعائر الدينية، وتمثل كذلك مناسبة للتجار والفاعلين في قطاع الخدمات، من أجل رفع رقم معاملاتهم، إذ تشكل فرصة لتعزيز النشاط التجاري، وتحريك دينامية البيع والشراء، وهي مناسبة يستعد لها التجار استعدادات خاصة، إذ يعمد أغلبهم إلى تزيين واجهات المحلات التجارية، بجميع ما يلزم المناسبة الدينية العظيمة، والإعلان عن تخفيضات أحيانا قد تكون مهمة بالنسبة لفئات عريضة من المجتمع المغربي، من أجل اجتذاب الزبائن والراغبين في اقتناء حاجياتهم الرمضانية، ومن الأمور الإيجابية التي تم تسجيلها، والتي انعكست بشكل كبير على الحركية التجارية بهذه المناسبة العظيمة، تزامنا مع اقتراب رمضان الكريم، وهذه المسألة اعتبرها التجار فرصة ذهبية لرفع رقم معاملاتهم، وتعتبر محلات بيع التوابل والفواكه المجففة والمكسرات، من بين المحلات التجارية، التي يكثر عليها الإقبال، وتشهد إزدحاما وإكتظاظا غير ملحوظ وإقبالا كبيرا في اليوم الأخير، وتحقق خلاله نسبة مرتفعة من المبيعات والتسويق، على مستوى أغلب السلع المعروضة للبيع.

لكن وبالموازاة مع ذلك، يتابع بعض المهتمين بالمجال، أن العرض يفوق الطلب بكثير، نظرا للظرفية الإستثنائية الراهنة والصعبة، التي يعيشها الإنسان زمن انتشار واستفحال المرض المعدي والقاتل، ڤيروس كورونا كوڤيد 19، ويشار كذلك أن عدة محلات تجارية فتحت أبوابها في وجه الزبناء، ناهيك عن الباعة الجائلين الذين يجوبون الشوارع والأزقة يعرضون مختلف السلع، وأصبحت تتفنن بدورها في عرض منتوجاتها وبأسعار جد مناسبة وفي المتناول، وتعرف هذه المحلات اكتظاظا كبيرا، نظرا للأسعار المنخفضة نسبيا، إذ يمكن الحصول على ما تود شراءه بثمن مناسب، لتبقى الجودة ومدة صلاحية الاستهلاك من اختصاص سلطات المراقبة.

 لوطن: متابعة

تابع Lwatan.com على