وكشفت مصادر إعلامية، أن عناصر الأمن التابعة لمفوضية الأمن بالحسيمة قد ضبطت الشاب وهو بصدد التدخين والأكل نهار رمضان بشاطئ “رمود” ليتم توقيفه على الفور.
ويشار إلى أن الفصل 222 من القانون الجنائي المغربي ينص على تجريم الإفطار العلني في شهر رمضان، لكل من عرف باعتناقه الدين الإسلامي.
ويتجدّد كل سنة مع اقتراب شهر رمضان، نقاش مجتمعي يرتبط بالإفطار العلني الذي تنادي به شرائح حقوقية ومدنية عديدة، بدعوى الحريات الفردية التي تنصّ عليها مختلف المواثيق الدولية؛ فيما تعارض شرائح أخرى النقاش بأكمله، بحجّة أن الأمر يتعلق بـ”فريضة دينية” يكفلها الدستور المغربي.
كما تتمسّك الفعاليات الدينية برأيها المتعلق بتحريم الإفطار العلني لأنه يمثل “اعتداءً” على “الشعور الديني” حسبها، بالإضافة إلى أن التشريعات المغربية مستمدة من المرجعية الإسلامية، الأمر الذي يعطي الحق القانوني لاعتقال المجاهرين بالإفطار خلال “الشهر المقدس” لدى جلّ المواطنين.
بالنسبة إلى أحمد عصيد، ، فإن عودة النقاش “الحاد” كل عام مع اقتراب رمضان حول الصيام أو عدمه دليل على أن المجتمع، أو على الأقل شريحة منه، لم تعد تقبل النظام الاجتماعي السابق الذي يفرض رمضان كمناخ عام “قهري” و”تسلطي”.
بينما يفيد لحسن بن إبراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة الصخيرات-تمارة، بأن “صيام شهر رمضان ركن من أركان الإسلام الخمسة، فالمسلمون في جميع أنحاء العالم، وعلى مر العصور، صاموا ويصومون هذا الشهر تقربا إلى الله تعالى وابتغاء مرضاته، حتى إن غير المسلمين صاروا يعرفون هذا الأمر”.
لوطن: متابعة