”كارطونة” مملوءة بالأزبال مقابل مبلغ 1800 درهم

وأوهم النصابة الضحية بأنهم يتاجرون في ملابس الأطفال، وأكدوا على أن هذه الملابس تعتبر من النوع الجيد، وقدموا لها نماذج عبر الإنترنت، بغرض كسب ثقتها. كما أكدوا لها بأن لهم مقر في “كراج علال” المعروف في الدار البيضاء، وذلك لكي يؤكدوا لها بأنهم قريبون من نبع التجارة في المغرب.

لكن الصدمة كانت عندما فتحت الضحية “الكارطونة” وعثرت بداخلها على كومة من تراب وبعض النفايات وقنينة فارغة. وأشارت المصادر إلى أنه تبين للضحية، فيما بعد، بأن الإرسالية بعثت لها من مدينة مكناس.