دخل حزب “بوديموس” الإسباني، أمس الثلاثاء، على خط قضية إعادة الشباب المغاربة الذين قاموا بالدخول إلى مدينة سبتة المحتلة سباحة، معتبرين الأمر خرقا للقوانين المحلية والدولية الجاري بها العمل.
وقام الحزب اليساري بإصدار بيان بخصوص الإتفاق بين المملكة المغربية والجارة الإيبيرية، بشأن إعادة الأشخاص البالغين السن القانونية إلى بلدهم الأصلية، بعد وصولهم إلى سبتة المحتلة بشكل غير قانوني.
واعتبر الحزب حسب مصادر إعلامية إسبانية، أن هذا الأمر فيه خرق واضح للوائح الوطنية والدولية، من بينها التشريعات الأوروبية والدستور الإسباني بالإضافة الى إتفاقية جنيف للأمم المتحدة، مضيفة أنه وبالنظر للظروف التي يمر منها العالم بسبب فيروس كورونا المستجد، فإن الوقت غير مناسب لإرجاع هؤلاء.
وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، وذلك للكشف عن جميع المتورطين المحتملين في تنظيم عملية جماعية للهجرة غير المشروعة عبر المسالك البحرية انطلاقا من ساحل مدينة الفنيدق.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه تمت مباشرة إجراءات هذا البحث مع 23 مرشحا للهجرة غير المشروعة تم تسليمهم من طرف المصالح الأمنية الإسبانية، وذلك بعدما وصلوا عن طريق المنفذ البحري لمدينة سبتة.