أنمون:
في سياق مقالات سابقة لجريدة “أنمون” الإلكترونية ، بخصوص التجاوزات التي تشهدها جماعة بني أنصار ، خصوصا في مجال البناء والتراخيص، وإعمال مبدأ التميييز فيما بين ساكنة الجماعة بخصوص البناء الغير مرخص.
وقفت جريدة “أنمون” على واقعة تجاوز وخرق حليم فوطاط رئيس مجلس المدينة للقوانين المنظمة للبناء، وخرقه لتصميم التهيئة الخاص بالجماعة في تواطئ مكشوف للوكالة الحضرية ومصالح عمالة الإقليم المعنية .
“أنمون” وقفت على بناية عبارة عن عمرة في ملكية رئيس المجلس بخمس طوابق ، بنيت بعضها دون ترخيص في تحد صارخ للقانون ، بالرغم من كونها تطل على أحد الشوارع الرئيسية للمدينة ومكشوفة لدى كل مسؤولي المصالح المعنية بالمجال.
وفي الإطار، أكد البعض من المتحدثين ممن إلتقتهم “أنمون” ، أن رئيس مجلس المدينة وغيرهم من الأعيان ، يضلون بعيدين عن المحاسبة ، وإتخاذ قرارات بحقهم،عكس البسطاء من أبناء المدينة والذين تتخذ في حقهم إجراءات إستعجالية وقرارات غير قانونية لهدم بناياتهم أو توقيف أشغال البناء.
وإستشهد متحدثوا الجريدة بواقعة سقوط جدار لأحد البنايات الهشة والتي تعود لأحد العائلات من ذوي الإحتياجات الخاصة ، بعد تدخل القائد لهدمها دون مراعاة الإجراءات القانونية.