لوطن.كوم
أفادت تقارير إعلامية مواكبة لحدث دخول ابراهيم غالي رئيس جبهة البوليساريو الآنفصالية، بهوية مزورة تحت اسم محمد بن بطوش، أن مرافق الرئيس للديار الإسبانية ، والذي كان إلى جانبه بالمستشفى حيث كان يتلقى العلاج، دخل بدوره التراب الإسباني بهوية مزورة.
كانت تتحدث عن مرافقه طبيب جزائري لإبراهيم غالي و تواجده معه بالمستشفى،و هو الشخص الذي طلب ابراهيم غالي التشاور معه و من خلاله مع السفارة الجزائرية بإسبانيا قبل الموافقة على قبول استدعائه من طرف قاضي التحقيق.. بعد أشار عليه برفض الإستدعاء.
وحسب مختلف المعلومات المتداولة في التقرير الأمني فالأمر يتعلق بطبيب جزائري معروف اسمه محمد الصغير النقاش،توفي سنة 2010، و تم استعمال هويته للتغطية على الشخص الذي رافق ابراهيم غالي للمستشفى و ظل ملازما له.
وقد رجحت مصادر متعددة أن يكون مرافق إبراهيم غالي شخصية عسكرية تنتمي للمخابرات الجزائرية .
هذا في الوقت التي تعالت فيه أصوات داخل الساسة ومسؤولي الدولة الإسبانية تطالب، بمحاسبة وزيرة الخارجية باعتبارها المسؤولة الأولى عن العملية.
