أنمون:
توصلت جريدة “أنمون” بشكاية موجهة لكل من والي جهة الشرق ، والمفتشية العامة لوزارة الداخلية وغيرها من المؤسسات المعنية ، بخصوص ” المقالع السرية ،ونهب ثروات الملك العام بتراب جماعة إعزانن”.
وحسب مضمون الشكاية ، فإن جمعية الأصدقاء للتنمية وحماية البيئة ، تتهم النائب البرلماني عن دائرة الناظور،والشاغل لمنصب نائب رئيس الجماعة،بقطع أشجار الغابة ، واستغلال الرمال ، دون أية متابعة أو زجر أو محاسبة من طرف المسؤولين عن الشأن المحلي من سلطات وصية محلية وإقليمية..
وطالبت الجمعية من خلال شكايتها المسؤولين ، بالتدخل لإجراء معاينة لما جاء بالمراسلة الموجهة لأكثر من جهة وضمنها المراسلات المتعددة الموجهة للمديرية الإقليمية للمياه والغابات وعمالة إقليم الناظور، وإتخاذ المتعين للحد من الشطط في إستعمال السلطة واستغلال النفوذ…
وفي الإطار جدد محمد الزرهوني ضمن تصريحه ل “أنمون”،دوعته لكل المتدخلين على مستوى إقليم الناظور بتحمل مسؤولياتهم ، تجاه تجاوزات محمد أبركان، وتفعيل القوانين الجاري بها العمل على أساس أن المغربة سواسية أمام القانون وهو يضمنه الدستور المغربي، وما أكد عليه الملك محمد السادس.
ومعلوم أن محمد أبركان عمد في أكثر من مناسبة ، وبالإظافة إلى ماجاء بمضمون الشكاية ، إلى قطع الماء والكهرباء والنقل المدرسي عن الجماعة وأبنائها كما عمد إلى إغلاق مقر الجماعة في وجه المواطنين ، وكانت تدخلاته الغير قانونية موضوع إحتجاجات بجماعة إعزانن، وأمام مقر عمالة الإقليم ، دون أن تتخذ في حقه أي إجراءات خصوصا وأنه سبق له وأن عمد إلى ضرب مسؤول ترابي دون أن تطاله أي محاسبة ، وهو ما يزيد في تقوية شوكته ، وتحديه للقانون، وهو ما يؤكد غلبة النفوذ والجاه على القانون والمفترض فيهم السهر على تطبيقه، ( يقول متحدث الجريدة ).